أعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام بالجامعة نتائج الاستطلاع رقم (7) حول المحاولات الأمريكية لفرض ما يسمى بـ "صفقة القرن" على الفلسطينيين والذي تم تنفيذه في الفترة الواقعة ما بين 27– 7 /3-8 /2018م في محافظات قطاع غزة, حيث أكد معالى د. كمال العبد الشرافي رئيس الجامعة أن حيثيات الاستطلاع وأهميته جاءت لمعرفة اتجاهات الرأي العام الفلسطيني ومدى وعيه نحو المؤامرة الأميركية الإسرائيلية التي تحاك في الخفاء تحت مسمى "صفقة القرن"، والتي تسعى إلى شرعنة الاحتلال و شطب قضايا الحل النهائي، كما أكد معاليه أن النتائج التي توصل إليها الاستطلاع تؤكد على وعي شعبنا الفلسطيني وإدراكه للمؤامرة التي تحاك ضد قضيته العادلة، مؤكداً على حتمية فشل ما تروج له إسرائيل في فرض صفقة القرن المشبوهة، كما أكد معاليه أن أفضل السبل للتصدي لصفقة القرن هو تحقيق المصالحة الوطنية والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.
كما دعا د. كمال الشرافي كل أحرار العالم المؤمنين بالحق والعدل الاعتراف بالدولة الفلسطينية للتصدي لصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية، التي تستهدف حقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة وتصفية قضيته العادلة لصالح الاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدف أيضاً كل محاولات الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تحقق السلام في المنطقة.
ومن جانب آخر أوضح د. محمد محمود أبو عودة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن هذا الاستطلاع يهدف إلى تنوير شعبنا بحجم المؤامرة التي تحاك ضد قضيته العادلة التي ضحى من أجلها عبر سنوات طويلة وأن ما توصل إليه الاستطلاع يؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه العادلة، وأنه يرفض تلك الصفقة المشؤومة التي تروج لها الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي, كما أكد أبو عودة بأن الاستطلاع يؤكد على أن الفلسطينيين قيادة وشعباً يتخذون موقفاً موحداً من الصفقة المشؤمة, مؤكداً على أن أفضل وأقوى الطرق لإغلاق الطريق أمام كل المحاولات الأمريكية لفرض ما يسمى بـ "صفقة القرن" هو تحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني, مؤكداً على أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية تسعى إلى تكريس الانقسام وفصل غزة عن الضفة وتحويل القضية الفلسطينية من سياسية إلى إنسانية بهدف تمرير صفقة القرن.
ومن جانب آخر أكد أ. إبراهيم خليل صالحة رئيس مركز الدراسات وقياس الرأي العام أن هذا الاستطلاع تم تنفيذه بتمويل ذاتي من الجامعة بشكل كامل وأن حجم العينة بلغ (1230) شخصاً من كافة محافظات قطاع غزة، مبيناً أن حجم عينة الذكور قد بلغت (68.7%) من أفراد العينة، وحجم عينة الإناث قد بلغت (31.3%) من حجم أفراد العينة .
أما عن نتائج الاستطلاع فقد أكد أ. إبراهيم صالحة على الاستطلاع توصل إلى أن نسبة 96.7%من أفراد العينة يعارضون صفقة القرن التي يحاول فرضها الرئيس الأمريكي على الفلسطينيين في المقابل 3.3% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك.
وعن المستفيد الأكبر من صفقة القرن من وجهة نظر عينة الاستطلاع فقد أكد 97.6%من أفراد العينة أكدوا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر من صفقة القرن التي تسعى الإدارة الأمريكية فرضها على الفلسطينيين و في المقابل 2.4% من أفراد العينة أفادوا أن الفلسطينيين هم المستفيدين من صفقة القرن.
كما توصل الاستطلاع إلى أن نسبة 73.6% من أفراد العينة أكدوا أن الإدارة الأمريكية غير قادرة على تمرير صفقة القرن على الفلسطينيين, في المقابل أفاد 26.4% من أفراد العينة أن الإدارة الأمريكية قادرة على تمرير صفقة القرن على الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 86.2% من أفراد العينة أفادوا أن استمرار الانقسام الفلسطيني يشجع الإدارة الأمريكية على تمرير صفقة القرن, في المقابل ما نسبته 13.8% أفادوا عكس ذلك.
وأكدت نتائج الاستطلاع أن 87.0% من أفراد العينة يؤيدون موقف القيادة الفلسطينية المعارض لصفقة القرن, في المقابل 13.0% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك. ومن ناحية أخرى أظهر الاستطلاع أن نسبة 78.0% من أفراد العينة يعتقدون أن رفض القيادة الفلسطينية لصفقة القرن سيعمل على إفشالها، بينما أفاد 22.0% من أفراد العينة أن رفض القيادة الفلسطينية لصفقة القرن لن يعمل على إفشالها.
كما توصل الاستطلاع أن 90.2% من أفراد العينة أكدوا أن المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني هما الطريقة الأقوى لإغلاق الطريق أمام كل المحاولات الأمريكية الحالية لفرض ما يسمى بـ "صفقة القرن" على الفلسطينيين، في المقابل أفاد 9.8% من أفراد العينة عكس ذلك.
أما عن أهلية الإدارة الأمريكية كوسيط وراع لعملية السلام, فقد أفاد 91.1% من أفراد العينة أن الإدارة الأمريكية فقدت أهليتها كوسيط وراع لعملية السلام بعد تبنيها صفقة القرن، في المقابل 8.9% من أفراد العينة لا يعتقدون أن الإدارة الأمريكية فقدت أهليتها كوسيط وراع لعملية السلام بعد تبنيها صفقة القرن.
وعن تأييد عينة الاستطلاع قرارات القيادة الفلسطينية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال فقد أفاد 89.4% من أفراد العينة أنهم يؤيدون قرارات القيادة الفلسطينية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال، بينما أفاد 10.6% من أفراد العينة عكس ذلك.
وفيما يتعلق بأي اتفاق بين السلطة الوطنية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي يستثني قضيتيّ القدس واللاجئين فقد أفاد 96.3% من أفراد العينة أنهم لا يؤيدون أي اتفاق بين السلطة الوطنية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي يستثني قضيتيّ القدس واللاجئين, في المقابل أفاد 3.7% من أفراد العينة عكس ذلك.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي فقد أكد 78.0% من أفراد العينة أنهم غير متفائلين من تطبيق المصالحة الفلسطينية، مقابل 22.0% أفادوا أنهم متفائلين من تحقيق المصالحة الفلسطينية هذه المرة.
كما بينت نتائج الاستطلاع أن نسبة 82.5% يرون أن الاحتلال الإسرائيلي سيعمل على إفشال المصالحة الوطنية, في المقابل افاد17.5% من أفراد العينة عكس ذلك.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن 80.5% من أفراد العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستقوى موقف القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية والعربية, في المقابل 19.5% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك.
كما توصل الاستطلاع أن نسبة 87.0% من أفراد العينة يعتقدون أن الدعوات المصرية المستمرة لبحث ملف المصالحة دليل على أن مصر لديها إصرار كبير على حماية المشروع الوطني الفلسطيني من أجل مواجهة صفقة القرن, كما توصل الاستطلاع أن 13.0%من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك.
وعن التصعيد الإسرائيلي المستمر والتهديد بعدوان شامل ضد قطاع غزة وعلاقته بصفقة القرن، فقد أفاد 74.4% من أفراد العينة أن التصعيد الإسرائيلي المستمرة والتوعد بشن بعدوان شامل على قطاع غزة هدفه من ذلك إفشال المصالحة الفلسطينية وتمرير صفقة القرن، في المقابل 25.6% من العينة أفادوا عكس ذلك.