مركز الدراسات وقياس الرأي العام

مركز الدراسات وقياس الرأي العام

أنشأت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر مركز الدراسات وقياس الرأي العام بتاريخ 2017/11/9م بناءً على قرار معالي رئيس الجامعة الدكتور كمال العبد الشرافي، وإإيمانأً من الجامعة وقناعتها  بأهمية استطلاعات الرأي العام إزاء القضايا المختلفة ودورها في عملية التنمية المستدامة من خلال رصد وقياس اتجاهات الرأي العام الفلسطيني نحو كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الفلسطينية؛ بهدف التوجه بها إلى متخ المزيد..

نتائج استطلاع الرأي حول (ظاهرة التسول وأثرها على المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة)

نتائج استطلاع الرأي حول (ظاهرة التسول وأثرها على المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة)
05/09/2022

نتائج استطلاع الرأي حول

(ظاهرة التسول وأثرها على المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة)

(% 73) من المستطلعة أراؤهم  أفادوا أن تعاطف الناس مع المتسولين يؤدي الى تشجيعهم على التسول

أعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام في جامعة الأقصى نتائج استطلاع للرأي العام حول ظاهرة التسول وأثرها على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، وقد أكد الأستاذ الدكتور أيمن صبح رئيس جامعة الأقصى أن الجامعة عملت على إنشاء مركز الدراسات وقياس الرأي العام إيماناً منها بأهمية استطلاعات الرأي العام إزاء القضايا المختلفة ودورها في عملية التنمية المستدامة من خلال رصد وقياس اتجاهات الرأي العام الفلسطيني نحو كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الفلسطينية؛ بهدف التوجه بها إلى متخذي القرار لإرشادهم إلى إعداد الخطط والسياسات المختلفة.

 

كما أضاف الأستاذ الدكتور/ أيمن صبح بأن مركز الدراسات وقياس الرأي العام في جامعة الأقصى يسعى أن يكون ريادياً ورائداً في مجال الدراسات الاستطلاعية للرأي العام لتقديم استطلاعات ذات مستوى عال من الجودة والمصداقية والحيادية والمهنية من خلال تنفيذ العديد من الاستطلاعات حول مختلف القضايا مثل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً أن هدف هذا الاستطلاع هو قياس ظاهرة التسول وأثرها على المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة، إضافة إلى معرفة أسباب انتشار ظاهرة التسول في قطاع غزة والتأثيرات السلبية لظاهرة التسول على المجتمع ، من أجل تزويد صناع القرار بنتائج عملية دقيقة لوضع الحلول لهذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا الفلسطيني

ومن جانب آخر أكد الأستاذ الدكتور/ إياد عبد الجواد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن هذا الاستطلاع وحيثياته جاءت لمعرفة مدى انتشار ظاهرة التسول وأثرها على المجتمع في قطاع غزة لوضع الحلول العلمية المناسبة لهذه الظاهرة، خصوصاً أن ظاهرة التسول أصبحت ملفتة للانتباه في الشوارع والأسواق والأماكن العامة، كما أكد الأستاذ الدكتور إياد عبد الجواد أن ظاهرة التسول من أكثر الظواهر الاجتماعية خطورة على المجتمع الفلسطيني وقد تكون لهذه الظاهرة عواقب وخيمة على أمن الفرد والمجتمع، وهذا ما دفع مركز الدراسات وقياس الرأي العام في الجامعة بإجراء استطلاع لمعرفة مدى انتشار ظاهرة التسول في قطاع غزة وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع، لوضع النتائج العلمية أمام المسئولين لإيجاد الحلول المناسبة لها وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا الفلسطيني.

 

 

وبدروه أكد الدكتور/ إبراهيم خليل صالحة رئيس مركز الدراسات وقياس الرأي العام بجامعة الأقصى على أنّ هذا الاستطلاع تم تنفيذه بتمويل ذاتي من الجامعة بشكل كامل، وتم تنفيذه إلكترونيا عبر صفحة الفيس بوك الخاصة بالجامعة من خلال إعلان ممول على حساب الجامعة بتاريخ 30يوليو حتى 18 أغسطس ، مشيراً إلى أن  حجم العينة(685) فرداً، بواقع (60%) من الذكور، و (40 %) من الإناث، ونسبة ( % 14.9) من عينة الاستطلاع من محافظة شمال غزة، و( 34.7%) من محافظة غزة، و( 18.7%) من المحافظة الوسطى، و(19.7%) من محافظة خانيونس، و( 12.0%) من محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وفيما يخص نتائج الاستطلاع فقد أكّد الدكتور/ إبراهيم صالحة على أنّ الاستطلاع توصل إلى أن ( 84.0%) من عينة الاستطلاع يرون  أن ظاهرة التسول منتشرة في قطاع غزة بدرجة كبيرة، ونسبة ( 14.4%) من العينة أكدوا أن ظاهرة التسول منتشر بدرجة متوسطة في قطاع غزة، ونسبة ( 1.6%) يرون أن ظاهرة التسول منتشرة بدرجة قليلة في قطاع غزة.

وأما بسؤال عينة الاستطلاع عن أسباب انتشار ظاهرة التسول في قطاع غزة: فقد أكد ( % 16.5) من العينة أفادوا  أن من أسباب انتشار ظاهرة التسول هو أن التسول أصبح وسيلة لكسب المال ( كمهنة)، كما أفاد ( % 12.1) من العينة ان من أسباب انتشار ظاهرة التسول هو الحاجة والفقر الشديد، كما توصل الاستطلاع أن (% 5.7) من العينة أفادوا أن من اسباب انتشار ظاهرة التسول هو عدم وجود رادع لهم، بينما قد أفاد (65.7%) من العينة أن من أسباب انتشار ظاهرة التسول في قطاع غزة هو جميع الخيارات التي تم طرحها في الاستبانة المتمثلة في الحاجة والفقر الشديد للمتسولين، و اضافة إلى أن التسول أصبح وسيلة لكسب المال (كمهنة)، وتعاطف الناس مع المتسولين، وعدم وجود رادع لهم، ونسبة

 

وبسؤال عينة الاستطلاع: عن أكثر أشكال التسول في قطاع غزة، أفاد ( % 16.0) من عينة الاستطلاع أن أكثر أشكال ظاهرة التسول في قطاع غزة هو استغلال مشاعر الناس وعطفهم عبر اظهار وثائق رسمية كالأدوية، وأفاد ( % 7.4) من العينة أن أكثر أشكال ظاهرة التسول في قطاع غزة هو اصطحاب الأطفال الذين يعانون من إعاقة معينة، كما أفاد (% 3.1) من العينة أن أكثر أشكال التسول في قطاع غزة هو طلب التبرعات لأجل مشروع خيري، ونسبة (% 0.7) من عينة الاستطلاع أن أكثر أشكال التسول في قطاع غزة هو ادعاء الشخص إصابته بالخلل العقلي، بينما قد أفاد ( % 72.8) من العينة أن أكثر أشكال ظاهرة التسول هو جميع ما ذكر من الخيارات المتمثلة في طلب تبرعات لأجل مشروع خيري، واستغلال مشاعر الناس وعطفهم عبر إظهار وثائق رسمية كالأدوية، وادعاء الشخص إصابته بالخلل العقلي، إضافة إلى اصطحاب الأطفال الذين يعانون من إعاقة معينة.

وأما بسؤال عينة الاستطلاع: عن الفئات الأكثر تسولاً وانتشاراً فى قطاع غزة: فقد أفاد (% 54.5) من عينة الاستطلاع أن الفئات الأكثر تسولاً وانتشاراً في قطاع غزة هي فئة الأطفال، ونسبة (% 36.6) أفادوا من عينة الاستطلاع أن الفئات الأكثر تسولاً وانتشاراً في قطاع غزة هي فئة النساء، كما أفاد (% 6.7) من العينة أن الفئات الأكثر تسولاً وانتشاراً هي فئة الشباب، ونسبة (% 2.2) من العينة أفادوا أن الفئات الأكثر تسولاً وانتشاراً فى قطاع غزة هي فئة المسنين.

 

وبسؤال عينة الاستطلاع: عن أكثر الأماكن التي ينتشر بها المتسولون، فقد أكد (%54) من عينة الاستطلاع أن أكثر الأماكن التي ينتشر بها المتسولون هي الأماكن العامة، كما أفاد (% 41.2) من العينة أن أكثر الأماكن التي ينتشر بها المتسولون هي الأسواق، ونسبة (% 4.2) من العينة المستطلعة أراؤهم أفادوا أن أكثر الأماكن التي ينتشر بها المتسولون هي المساجد، ونسبة (% 0.6) من العينة المستطلعة أراؤهم أفادوا أن أكثر الأماكن التي ينتشر بها المتسولون هي المؤسسات الحكومية.

وبسؤال عينة الاستطلاع: عن أن بعض الجهات تستغل الأطفال المتسولين: فقد أكد (% 40) من عينة الاستطلاع أن هناك بعض الجهات تستغل الأطفال المتسولين، ونسبة (% 46.1) من العينة أفادوا أنه إلى حد ما بعض الجهات تستغل الأطفال المتسولين، كما أفاد (% 13.9) من المستطلعة أراؤهم أنه لا يوجد استغلال للأطفال المتسولين من قبل بعض الجهات.

وبسؤال عينة الاستطلاع: أن تعاطف الناس مع المتسولين يؤدي الى تشجيعهم على التسول: فقد أكد (% 73.0) من العينة أن تعاطف الناس مع المتسولين يؤدي الى تشجيعهم على التسول، ونسبة (%23.6) من عينة الاستطلاع أفادوا أنه إلى حد ما تعاطف الناس مع المتسولين يؤدي الى تشجيعهم على التسول، كما أفاد (% 3.4) من عينة الاستطلاع أن تعاطف الناس مع المتسولين لا يؤدي الى تشجيعهم على التسول

وأما بسؤال عينة الاستطلاع: أن إتاحة الفرصة للمتسولين دخول المساجد يساعد على انتشار ظاهرة التسول: فقد أكد (% 64.1) من عينة الاستطلاع أن إتاحة الفرصة للمتسولين دخول المساجد يساعد على انتشار ظاهرة التسول في قطاع غزة، كما أفاد (%26.7) من عينة الاستطلاع أنه إلى حد ما إتاحة الفرصة للمتسولين دخول المساجد يساعد على انتشار ظاهرة التسول، وأفاد (% 9.2) من العينة أن إتاحة الفرصة للمتسولين دخول المساجد لا يساعد على انتشار ظاهرة التسول.

وبسؤال عينة الاستطلاع عن أكثر التأثيرات السلبية لظاهرة التسول على المجتمع في قطاع غزة: فقد أكد (%18.1) من عينة الاستطلاع أن أكثر التأثيرات السلبية لظاهرة التسول على المجتمع في قطاع غزة هو الانحراف الأخلاقي والسلوكي، وأفاد (%10.5) من عينة الاستطلاع أن أكثر التأثيرات السلبية لظاهرة التسول على المجتمع هو أن الظاهرة تقود أفراد المجتمع إلى العزوف عن العمل، كما أفاد (% 3.2) من المستطلعة أراؤهم أن أكثر التأثيرات السلبية لظاهرة التسول على المجتمع في قطاع غزة هو أنه يؤدى إلى ازدياد معدلات الجرائم داخل المجتمع مثل السرقة، بينما قد أفاد (68.2%). من عينة الاستطلاع أن أكثر التأثيرات السلبية لظاهرة التسول على المجتمع في قطاع غزة جميع ما سبق من الخيارات المطروحة في الاستبانة، المتمثلة في أنها تقود أفراد المجتمع إلى العزوف عن العمل، وازدياد معدلات الجرائم داخل المجتمع مثل السرقة، إضافة أن ظاهرة التسوّل تؤدي إلى الانحراف الأخلاقي، والسلوكي.

 

وبسؤال عينة الاستطلاع عن أفضل الطرق للحد من انتشار ظاهرة التسول: فقد أكد (% 65.4) من عينة الاستطلاع أن أفضل الطرق للحد من انتشار ظاهرة التسول في قطاع غزة هو جميع الخيارات المطروحة في الاستبانة المتمثلة في العمل على الحد من الفقر عبر شبكات الأمان، وتفعيل القوانين المحاربة للتسول، ونشر الوعي الديني للحث على العمل والنهي عن التسول، كما أفاد (% 13.1) من عينة الاستطلاع أن أفضل الطرق للحد من انتشار ظاهرة التسول هو تفعيل القوانين المحاربة لظاهرة التسول، كما توصل الاستطلاع أن نسبة (% 12.4) من أفراد عينة الاستطلاع أن أفضل الطرق للحد من انتشار ظاهرة التسول الحد من الفقر عبر شبكات الأمان الاجتماعي، ونسبة (%9.1) من العينة أن أفضل الطرق للحد من انتشار ظاهرة التسول هو نشر الوعي الديني للحث على العمل والنهي عن التسول.

وبتوجيه سؤال مفتوح لعينة الاستطلاع عن أفضل الطرق للحد من انتشار ظاهرة التسول؟  فقد أجابت أن أفضل الطرق للحد من انتشار ظاهرة التسول هو العمل على توفير فرص عمل و التوعية والإرشاد بخطورة التسول على الفرد والمجتمع، والعمل على توفير راتب شهري للأسر المحتاجة، كما طالبت عينة الاستطلاع بضرورة جود رجال أمن بالأماكن العامة التي يكثر فيها التسول والمتسولين ومنعهم من التسول، والعمل على وضع خطط للحد من البطالة، إضافة إلى إنشاء مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة لسد احتياجاتهم الأساسية، وتسهيل الأمور للشباب لفتح فرص العمل الخاصة حتي لا يلتجئ للتسول، كما طالبت عينة الاستطلاع الجهات الحكومية تتبع المتسولين لتتأكد فيما إذا كانوا بالفعل محتاجين للمال أو لا، وفي حال كانوا محتاجين فواجب عليها أن توفر لهم الحياة الكريمة، أما إذا لم يكن لديهم حاجة ملحة فلتتخذ بحقهم إجراءات قانونية، كما طالبت عينة الاستطلاع عمل بحث اجتماعي للمتسولين ومعرفة أوضاعهم، بحيث تحول الحالات المحتاجة إلى لجان الزكاة أو الشؤون الاجتماعية، وضرورة التوعية والتثقيف في المؤسسات الحكومية والمجتمعية حول خطورة ظاهرة التسول، وحث المواطنين على عدم التعاطف مع المتسولين، وضرورة تشكيل لجان قانونية لإصدار العقوبات الرادعة لظاهرة التسول، مع ضمان تحقيق العدالة الاجتماعية باعتبارها السبيل الوحيد للقضاء على كل المظاهر السلبية في المجتمع، كما طالبت عينة الاستطلاع إنشاء وحده تابعة للحكومة خاصة بمكافحة التسول.

 

 

 

 

 

 

الملفات المرفقة