أعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام نتائج استطلاع للرأي العام حول ما يسمى بـ "صفقة القرن" ومؤتمر البحرين " والذي تم تنفيذه في الفترة الواقعة ما بين 18—23- 6-2019م في محافظات قطاع غزة. وتعليقاً على نتائج الاستطلاع فقد أكد معالى الدكتور/ كمال العبد الشرافي رئيس الجامعة أن هناك إجماع وطني وشعبي رافض للمخططات الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، بدءا بصفقة القرن وانتهاء بمؤتمر البحرين، كما اكد معالى الدكتور كمال الشرافي أن التحديات الكبرى التي تواجه القضية الفلسطينية فى هذه المرحلة لا يمكن مواجهتها والتغلب عليها، بدون توحيد الجهود وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني و تحقيق المصالحة الوطنية والتفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.
كما أكد الدكتور كمال الشرافي أن المشاركين في مؤتمر البحرين واهمين إذا اعتقدوا أن بإمكانهم تمرير أي حلول على الشعب الفلسطيني يمكن أن تنتقص من حقوقه وثوابته الشرعية
ومن جانب آخر أوضح الدكتور محمد محمود أبو عودة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن هذا الاستطلاع أكد على موقف الشعب الفلسطيني الرافض لصفقة القرن والتفافه خلف قيادته الشرعية، كما اكد أبو عودة على أن الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة تؤكد على أن مؤتمر المنامة (البحرين) المزمع عقده فى 25 من الشهر الجاري، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وبمثابة "طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني، كما أكد على أن رفض القيادة الفلسطينية لمؤتمر البحرين الذي يسعى لتدمير القضية الفلسطينية سيعمل على إفشاله.
كما أضاف أبو عودة أن المشاركين فى مؤتمر البحرين هم غير حرصين على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وسيكون مصيرهم الفشل لأن الشعب الفلسطيني هو الذي يحدد تقرير مصيره، كما دعا أبو عودة الدول العربية ضرورة مقاطعة مؤتمر البحرين لما يحمله من مخاطر على الحقوق الوطنية الفلسطينية الذي قدم من أجلها التضحيات الجسام.
ومن جانب آخر أكد أ. إبراهيم خليل صالحة رئيس مركز الدراسات وقياس الرأي العام بجامعة الأقصى أن هذا الاستطلاع تم تنفيذه بتمويل ذاتي من الجامعة بشكل كامل وأن حجم العينة بلغ (1100) شخصاً من كافة محافظات قطاع غزة، مبيناً أن حجم عينة الذكور قد بلغت(67.5%) من أفراد العينة، وحجم عينة الإناث قد بلغت(32.5%) من حجم أفراد العينة .
أما عن نتائج الاستطلاع فقد أكد أ. إبراهيم خليل صالحة أن الاستطلاع توصل إلى أن نسبة 97.6% من أفراد العينة يعتقدون أن الظروف المحلية والإقليمية والدولية قد تساهم فى طرح صفقة القرن في المقابل 2.4% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك.
أما عن أهداف صفقة القرن التي سيفرضها الرئيس الأمريكي من وجهة نظر عينة الاستطلاع فقد أكد 99.5% من أفراد العينة أكدوا أن أن صفقة القرن هي صفقة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الفلسطينية، في المقابل 0.5% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك.
ومن جهة أخرى توصل الاستطلاع إلى أن نسبة 99.3% من أفراد العينة أكدوا أن استمرار الانقسام الفلسطيني يشجع الإدارة الأمريكية على تمرير صفقة القرن في المقابل أفاد 0.7% من أفراد العينة أن عكس ذلك.
كما أظهر الاستطلاع أن 99.1% من أفراد العينة أكدوا أنهم يؤيدون موقف منظمة التحرير الفلسطينية المعارض لصفقة القرن, في المقابل ما نسبته 0.9% أفادوا عكس ذلك.
كما أكدت نتائج الاستطلاع أن 95.8% من أفراد العينة أنهم يعتقدون أن رفض القيادة الفلسطينية لصفقة القرن سيعمل على إفشالها، في المقابل 4.2% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك
كما توصل الاستطلاع أن 99.3% من أفراد العينة أكدوا أن تسارع التطبيع العربي مع (إسرائيل) قبل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية يساهم في تطبيق صفقة القرن، فى المقابل أفاد 0.7% من أفراد العينة عكس ذلك
أما عن مؤتمر البحرين المزمع عقده فى 25 من الشهر الجاري فقد أفاد 98.9% من أفراد العينة أن مؤتمر البحرين محاولة لتسويق صفقة القرن على الفلسطينيين، فى المقابل أفاد 1.1% من أفراد العينة عكس ذلك.
وعن تأييد عينة الاستطلاع قرارات القيادة الفلسطينية بعدم المشاركة فى مؤتمر البحرين فقد أفاد 98.4% من أفراد العينة أنهم يؤيدون القيادة الفلسطينية بعدم المشاركة في مؤتمر البحرين، في المقابل أفاد 1.6% من أفراد العينة عكس ذلك.
وفيما يتعلق بالموقف الموحد للفصائل الفلسطينية المعارض لصفقة القرن فقد أفاد 96.4% من أفراد العينة أكدوا على أن الموقف الموحد للفصائل الفلسطينية سيعمل على إفشال صفقة القرن، فى المقابل 3.6% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك.
أما عن مشاركة بعض الأطراف العربية في مؤتمر البحرين فقد أفاد 97.8% من أفراد العينة أن مشاركة بعض الأطراف العربية في مؤتمر البحرين هو خروج عن العمق القومي للقضية الفلسطينية، في المقابل فقد أفاد 2.2% من أفراد العينة عكس ذلك.
كما توصل الاستطلاع إلى أن نسبة 99.5% من أفراد العينة أكدوا أن التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته سيؤدى إلى إفشال صفقة القرن، في المقابل أفاد 0.5% من أفراد العينة عكس ذلك، كما بين الاستطلاع في سؤاله الأخير إلى أن 98.4% من أفراد العينة أنهم يعارضون صفقة القرن التي يحاول الرئيس الأمريكي فرضها على الفلسطينيين، في المقابل قد أفاد 1.6% من العينة عكس ذلك.