مركز الدراسات وقياس الرأي العام

مركز الدراسات وقياس الرأي العام

أنشأت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر مركز الدراسات وقياس الرأي العام بتاريخ 2017/11/9م بناءً على قرار معالي رئيس الجامعة الدكتور كمال العبد الشرافي، وإإيمانأً من الجامعة وقناعتها  بأهمية استطلاعات الرأي العام إزاء القضايا المختلفة ودورها في عملية التنمية المستدامة من خلال رصد وقياس اتجاهات الرأي العام الفلسطيني نحو كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الفلسطينية؛ بهدف التوجه بها إلى متخ المزيد..

غالبية عينة الاستطلاع يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستقوى الموقف الفلسطيني في التصدي لصفقة القرن

غالبية عينة الاستطلاع يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستقوى الموقف الفلسطيني في التصدي لصفقة القرن
31/12/2018

 

أعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام نتائج الاستطلاع رقم (13) حول المصالحة الفلسطينية وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني، حيث أكد معالى الدكتور/ كمال العبد الشرافي رئيس الجامعة أن الشعب الفلسطيني بحاجة ملحة لإنهاء الانقسام في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية والهجمة الإسرائيلية الشرسة على شعبنا الفلسطيني ومقدراته الوطنية, مؤكداً على ضرورة الدفع  باتجاه توحيد القرار الفلسطيني والتوقف عن المناكفة السياسية وتعزيز الشراكة الحقيقية لنكون قادرين على التصدي لكل المحاولات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما أكد معالى الدكتور كمال الشرافي أن المتضرر الوحيد من الانقسام هو نحن الشعب الفلسطيني، فالانقسام له تداعياته خطيرة التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تدمير النسيج الاجتماعي وزيادة نسبة الفقر خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من قلة فرص العمل في صفوف الشباب خاصة فئة الخريجين والأيدي العاملة.

 كما أكد معاليه أن  حيثيات هذا الاستطلاع جاءت لنقل أصوات الشارع الفلسطيني بغزة إلى صناع القرار لوضعهم امام متطلبات شعبنا الذي قدم الكثير وما زال يقدم التضحيات من أجل نيل الحرية وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

ومن ناحية أخرى أكد الدكتور محمد أبو عودة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن نتائج الانقسام كارثية على القضية الفلسطينية مؤكداً على ضرورة إنهاء الانقسام والعودة للوحدة الوطنية باعتبارها الضامن الحقيقي للتصدي للتحديات المختلفة التي تواجه قضيتنا, معتبرا أن أي حراك فلسطيني رسمي أو غير رسمي لن يحقق أي إنجازات ملموسة إذا استمر الانقسام لان الانقسام أصبح عنوان المشهد الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية, كما حذر أبو عودة من خطورة استمرار الانقسام وتحوله مع الوقت إلى انفصال تام بين جزئي الوطن، كما أفاد أبو عودة بأن نتائج الاستطلاع الحالي تؤكد على مطالبة شعبنا في غزة بضرورة إنها الانقسام وانه لا يمكن تحقيق أي إنجاز وطني إلا من خلال الوحدة وإنهاء الانقسام.

ومن جانب آخر أفاد الأستاذ إبراهيم خليل صالحة رئيس مركز الدراسات وقياس الرأي العام أن هذا الاستطلاع تم تنفيذه خلال الفترة الواقعة ما بين 27- 11- و 4-12 2018م مشيراً إلى أنه تم تنفيذ هاذا الاستطلاع بتمويل ذاتي من الجامعة بشكل كاملاً، وأن حجم العينة بلغت 511 شخصا وتم اختيار مفردات العينـة بصـورة عشــوائية، أما عن نتائج الاستطلاع فقد أكد 68.1% من أفراد العينة أن تحقيق المصالحة الوطنية سيساهم في الإسراع من حل المشكلات التي يعاني منها قطاع غزة, في المقابل تبين أن نسبة 24.9% من العينة يعتقدون أن تحقيق المصالحة لن يساهم فى الإسراع من مشكلات قطاع غزة, كما أفاد 7.0% من أفراد العينة أنهم محايدون من الإجابة على ذلك.

وعن حاجة المصالحة الوطنية لرعاية المصرية فقد أفاد 72.8% من أفراد العينة أن المصالحة الوطنية بحاجة إلى رعاية دائمة من قبل جمهورية مصر العربية, في المقابل أفاد 18.0% من أفراد العينة عكس ذلك, كما اتضح نسبة المحايدون من العينة 9.2%.

كما توصل الاستطلاع إلى أن 77.9% من العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستعمل على زيادة الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية, في المقابل 13.3% من أفراد العينة يعتقدون عكس ذلك, كما بلغ نسبة العينة المحايدة من ذلك 8.8%

أما عن الجهات المستفيدة من الانقسام الفلسطيني، فقد أفاد 77.3% من العينة أن استمرار الانقسام الفلسطيني يعمل على خدمة أجندات إقليمية ودولية, في المقابل 14.0% من العينة يعتقدون عكس ذلك, كما بلغت نسبة العينة المحايدة من ذلك 8.6%.

وعن دور الاحتلال الإسرائيلي في إجهاض جهود المصالحة الوطنية، فقد أفاد 87.7% من أفراد العينة أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إفشال جهود المصالحة الوطنية, في المقابل9.4% من العينة يعتقدون عكس ذلك, كما بلغت نسبة العينة المحايدة 2.9%.

وفيما يتعلق بقرار الحرب والسلم, فقد أفاد 80.4% من العينة ضرورة أن يكون قرار السلم والحرب محل إجماع الكل الفلسطيني، في المقابل فقد أفاد 10.0% من أفراد العينة عكس ذلك, كما تبين أن نسبة العينة المحايدة 9.6%.

أما فيا يخص الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، فقد أكد 82.8% من أفراد العينة أن تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية سيعمل على تقوية الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي في المحافل الدولية, في المقابل فقد أفاد 10.0% من أفراد العينة عكس ذلك, كما تحيد عن الإجابة حوالى 7.2% من أفراد العينة.

وفيما يتعلق بما يسمي صفقة القرن، فقد أكد 78.1% من أفراد العينة أن تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ستقوي الموقف الفلسطيني في التصدي لصفقة القرن الأمريكية، في المقابل 13.9% من أفراد العينة يعتقدون عكس ذلك, كما تحيد عن الإجابة 8.0% من أفراد العينة.

وعن دور المصالحة الفلسطينية في تفويت الفرصة على الاحتلال من شن عدوان جديد على قطاع غزة، فقد أفاد 65.6% من أفراد العينة أن تحقيق المصالحة الوطنية سيفوت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي من شن عدوان جديد على قطاع غزة, في المقابل فقد أفاد 22.9% من أفراد العينة عكس ذلك, كما كانت نسبة العينة المحايدة من الرأي 11.5%.