مع بداية العام الجامعي الجديد أتقدم بالتهنئة الحارة لكل أبنائنا وبناتنا الذين اجتازوا امتحانات الثانوية العامة بنجاح وتفوق رغم الظروف الاقتصادية والسياسية بالغة التعقيد، والتي ألقت بظلالها على كل مفاصل المجتمع، كما يطيب لي الترحيب بالطلاب والطالبات الجدد الذين انضموا لعائلة جامعة الأقصى،
هذه الجامعة الرائعة التي خطت خطوات كبيرة تجاه خدمة أبنائها وشعبها وقضيتها، فاستحقت بكل جدارة مكانةً مرموقة في الصدارة بين الجامعات الفلسطينية، وذلك لتنوع تخصصاتها وحُسن عطائها، وتميز طواقمها الأكاديمية والإدارية العاملة على مدار الساعة رغم الظروف الصعبة التي يعايشونها، وهنا أتوجه بالتحية لكل واحد من هؤلاء الفرسان.
كما أدعو كافة العاملين في الجامعة أكاديميين وإداريين إلى بذل المزيد من الجهد والاجتهاد والإتقان، لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، والعمل على تحديد الأولويات، وانتقاء التخصصات النوعية التي تخدم المجتمع، وحوسبة العمل الإداري، وتوحيد المرجعيات، تمهيداً لدخول الجامعة حقبة جديدة تكون فيها أكثر تميزًا أكاديميًا وإداريًا، لتصبح في مصاف الجامعات الأكثر تميزاً والتزاماً بمعايير الجودة، والأكثر إبداعًا في مجالات البحث العلمي والتعليم والإدارة والخدمات.
ويطيب لي مرة ثانية باسم الجامعة أن أزجي التحية لكل أبنائنا الطلبة الذين ينتسبون إلى هذا الصرح العلمي الرائد متمنياً لهم حاضراً ومستقبلاً مليئاً بالنجاحات والإبداعات، ونؤكد لهم أنهم في محور اهتمامنا، نعمل على دعم وبناء قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، لتحقيق أفضل النتائج.
حفظ الله جامعة الأقصى، ووفق الجميع لما فيه الخير،،