فازت الطالبة حنين زعرب من جامعة الأقصى بلقب سفيرة فلسطين للتراث والفلكلور للعام 2022م، في المسابقة التي نظمتها الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث في غزة، بالشراكة مع الجامعات الفلسطينية تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن".
وتم الإعلان عن النتائج في مهرجان عُقد في جامعة فلسطين بغزة في التاسع عشر من أكتوبر الجاري، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة د.كمال العبد الشرافي، ورئيس الجامعة أ.د.أيمن محمود صُبح، ورئيس مجلس إدارة جامعة فلسطين د.عماد الأغا، ورئيس جامعة فلسطين د.جبر الداعور، ورئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث أ.جمال سالم، ولفيف من رؤساء الجامعات بغزة والأكاديميين والوجهاء والمخاتير وعوائل المتسابقين للقب سفير فلسطين للتراث والفلكلور.
وفي حفل الاعلان عن الفائز، تحدث د.عماد الأغا نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، ناقلاً تحياته لكافة المشاركين وكافة اللجان المشرفة على المسابقة، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالتراث الفلسطيني خاصة في ظل ما يتعرض له من محاولات اجرامية للسرقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن مشاركة كافة الجامعات الفلسطينية بهذه المسابقة مؤشر على الاهتمام بالتراث الفلسطيني الذي يمثل الارث الوطني.
كما حث د.الأغا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لحماية أبناء الشعب الفلسطيني مما يمارس ضدهم من قطعان المستوطنين في الضفة، واصفاً الأحداث في الضفة بالملحمة البطولية، ووجه التحية للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية.
واختتم كلمته بالتأكيد على دور الشباب الذين يمثلون رُسل الغد وسفراء فلسطين، شاكراً كافة القائمين على تنظيم هذه المسابقة.
من جانبه أكد د.الداعور على حرص كافة أبناء الشعب الفلسطيني على التراث الفلسطيني الذي يشكل إرثاً ومخزوناً تاريخياً للشعب الفلسطيني، مُتمنياً في ذات السياق أن تتحقق وحدة الشعب الفلسطيني وأن تتكلل لقاءات المصالحة في الجزائر الشقيقة بالنجاح ليتمكن أبناء شعبنا من مواجهة المحتل بكامل قوته وارادته ونيل الحرية والاستقلال.
بدوره قال أ.سالم: "تهدف الهيئة وشركاؤها من خلال هذا العمل إلى تعزيز أهمية التراث الفلسطيني، وإبراز العمق الحضاري والحفاظ على التراث وصونه، وتعريف العالم به ليكون موضع اهتمام دولي وعالمي، وحمايته مما يتعرض له من تهويد وإهمال وسرقة"
وأكد على أهمية توثيق وتمكين واستدامة نشر الهوية والتراث الفلسطيني وتمكين دور الشباب في الحفاظ على التراث من النهب والسرقة والزوال، شاكراً كافة الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الوطنية والإعلامية واللجان المشرفة على المسابقة وكافة الفعاليات السابقة للحفل.
وقد ثمن أ.د.صُبح هذا الإنجاز للجامعة، مُقدماً شكره وتقديره لعمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع، والهيئة المنظمة للحفل والمسابقة واللجان المُشرفة على اختيار سفير فلسطين للتراث والفلكلور، وجامعة فلسطين لاستقبالها وتنفيذ الحفل في رحابها.