عقدت إدارة الجامعة ورشة عمل حول التصنيفات العالمية للجامعات ، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية أ. د. أيمن صبح ، ونائب الرئيس للشئون الإدارية والمالية د. فائق الناعوق ومستشار الرئيس د. نهاد اليازجي، وعميد التخطيط والتطوير وضمان الجودة د. عمر مقداد، وعدد من ممثلي إدارات وعمادات الجامعة المختلفة .
وقد بدأت الورشة بشكر د. اليازجي الحضور على تلبيتهم الدعوة والمشاركة ، مثمنًا دور عمادة التخطيط والتطوير وضمان الجودة في السعي الدائم والمتواصل لعقد ورشات عمل استعرضت موضوعات خاصة بالتصنيفات العالمية ضمن متابعة تحسين ومكانة الجامعة بين الجامعات العربية والعالمية.
من جانبه نقل أ. د. صبح تحيات معالي رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي للحضور، معرباً عن اهتمامه بتحسين ترتيب الجامعة في تلك التصنيفات وما يجب فعله لتحسين هذه المكانة، موضحًا أن الجامعة تبذل كل الجهود بتجنيد الطاقات وتسخير الامكانيات للوصول إلى الأفضل، مركزاً على الدور التكاملي بين مكونات الجامعة المختلفة للنهوض بالجامعة لتأخذ مكانة في التصنيفات العالمية ، وهذا يحتاج إلى تكاتف جهود العمادات والدوائر التي لها علاقة مباشرة بهذا الجانب، كما أكد على ضرورة التركيز على موضوع البحث العلمي وعالميته وانتشاره العالمي وما ترصده مواقع البحث العلمي العالمية للباحثين والعاملين بالجامعات، والتركيز على الكيف وليس الكم في هذا المجال.
وأشار أ. د. صبح إلى أن هيئة الاعتماد والجودة مكلفة بقرار من مجلس الوزراء لتصنيف الجامعات الفلسطينية، حيث سيكون اهتمامها منصب على البحث العلمي والعاملين بالجامعة وانتاجهم العلمي، وموقع الجامعة ومدى تطوره وانتشاره وفاعليته، مؤكداً في ذات السياق على أن الجامعة تولي أهمية كبيرة لهذه الموضوعات.
من ناحيته أكد د. مقداد على سعي الجامعة الحثيث نحو رفعة مستوى ترتيب الجامعة ضمن التصنيفات العالمية المعروفة على المستويين الإقليمي والدولي؛ وذلك لما يمثله تصنيف الجامعات من أهمية كبيرة لإعطائه مؤشرًا على موقع الجامعة بين الجامعات وقد قام بتقديم ورقة عمل تفصيلية استعرض فيها أشهر التصنيفات العالمية والمعايير الخاصة بتصنيفها عالمياً، موضحاً المعيقات التي تحول دون وصول الجامعة إلى ترتيب متقدم ضمن تلك التصنيفات ، هذا وقدم مقترحات عملية لرفع ترتيب الجامعة في تلك التصنيفات تضمنت مجال البحث العلمي، والمجال الأكاديمي ، ومجال تكنولوجيا المعلومات، ومجال العلاقات العامة والدولية وخدمة المجتمع.