ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية نظم قسم العلوم الطبية والمخبرية في الجامعة ندوه علمية بعنوان " المضادات الحيوية من الدواء إلى الداء " بحضور عميد كلية العلوم التطبيقية د. شاكر أبو هربيد ، ونائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي بالجامعة الإسلامية أ.د. عبد الرؤوف المناعمة ، ولفيف من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية في الجامعة ، وعدد من طلبة الجامعة.
بدوره أكد د. أبو هربيد أن كلية العلوم التطبيقية بجامعة الأقصى تهدف إلى إعداد وتأهيل طلبة قادرين على البحث, والابتكار، والمنافسة، محلياً وإقليمياً، ليكون لديهم القدرة على التعلم المستمر، وذلك بتوظيف تكنولوجيا المعلومات ، مبيناً أن هذه الندوة ضمن الأسبوع العلمي للتوعية بالمضادات الحيوية تطرح موضوعا غاية في الأهمية وبات يواجه الأطباء والرعاية الصحية الأولية، لتصبح الأدوية غير فعالة بالشكل المطلوب، ما يسمح للجراثيم بنقل مقاومتها إلى جراثيم أخرى وتهديد صحة الإنسان، و تسلط الضوء على مخاطر الإفراط أو سوء استعمال المضادات الحيوية التي أصبحت تثير قلقاً صحياً عالمياً وتهدد بخطر العودة إلى عصر ما قبل المضادات الحيوية ، شاكراً كل من ساهم وشارك في إنجاح الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية.
ومن جهته بين أ.د. المناعمة أن الهدف من الأسبوع يكمن في زيادة الوعي بمقاومة المضادات الحيوية في العالم، وتشجيع الناس بشكل عام والعاملين في المجال الصحي على إتباع أفضل الممارسات تجنباً لظهور المزيد من حالات مقاومة المضادات الحيوية، وإيجاد أفضل الطرق والسبل للحد من انتشارها. والتي أصبحت من الأدوية المفرطة لدي المرضى ويستخدمونها بشكل عشوائي ومتكرر دون اللجوء إلى الطبيب، داعياً إلى تكثيف الجهود لإشاعة ثقافة مجتمعية بشأن كيفية استعمال المضادات الحيوية في الوقت المناسب وبالكمية المناسبة وللمرض الذي تعمل عليه فقط .
ومن جانبه أوضح نائب رئيس قسم التكنولوجيا الطبية د. أحمد داود أن المضادات الحيوية تعمل على قتل الجراثيم ومنها البكتيريا، وتمنع تكاثرها وبالتالي تقوم بإنقاذ حياة الإنسان غير أن تطور ومقاومة بعض هذه الجراثيم باتا يعرقلان أسس العلاج لعدد من الأمراض التي قطع فيها الطب شوطا طويلا بتاريخ حافل من الأبحاث العلمية والمخبرية.