حصل البروفيسور سليمان بركة حامل كرسي اليونسكو لعلم الفضاء والفلك على جائزة (رينتا بورلون) العالمية بنسختها الرابعة لعام 2018 من جامعة (صوفيا) الإيطالية.
وذلك وسط حشد من المفكرين والعلماء في مجال علم الفضاء والفلك من جميع أنحاء العالم، بحضور ممثلين عن العالم العلمي والأكاديمي المحلي والدولي وممثلي السلطات المدنية المحلية ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي السلك الدبلوماسي.
هذا وقد عبر البروفيسور بركة عن سعادته لحصوله على هذه الجائزة القيمة، معتبرها دعماً وتشجيعاً للاستمرار في خدمة الإنسانية وأبناء شعبي الذي يعاني كل يوم بسبب الظلم والاحتلال.
وايضاً من أجل العمل لإحلال السلام بين الشعوب وللسماح للأجيال الشابة الانفتاح على الأمل رغم الصعوبات والعقبات التي يعيشونها".
مهدياً هذه الجائزة المهمة لفلسطين الأرض والإنسان والأمل و بشكل خاص للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ولروح والدي المرحوم الحاج محمد سلامة بركة".
بدوره اعتبر معالي رئيس الجامعة الدكتور كمال العبد الشرافي أن هذه الجائزة تمثل إضافة نوعية ومفخرة لجامعة الأقصى، مشدداً أن البحث العلمي يعد من أهم الركائز الحضارية للمجتمعات البشرية، وله دور عظيم في ازدهار الحضارات وتقدم الشعوب والأمم، وبين أن الجامعة غنية بالكوادر البشرية الحاصلة على الدرجات العلمية من العديد من جامعات العالم المشهود لها , مؤكداً على اهتمام جامعة الأقصى بدعم البحث العلمي، وذلك من خلال منح خارجية وإفراد مساحة كبيرة من الدعم للبحث العلمي و تشجيع الأساتذة لحضور المؤتمرات العلمية الدولية و العمل على تعزيز وتحفيز ثقافة البحث العلمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وتوفير البيئة الملائمة و توجيه الباحثين نحو البحوث العلمية الأكثر فائدة لتلبية حاجات المجتمع .
والجدير ذكرة أن البروفيسور بركة حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية من جامعة "بيير وماري كوري" في باريس عام 2010، وأسس مركز علوم الفلك وعلوم الفضاء التابع لجامعة الأقصى في غزة. ويشغل حاليًا كرسي بحث في منظمة (يونسكو) في علم الفلك والفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، ويعمل مع وكالة (ناسا) الأمريكية، ووكالة الفضاء الأوروبية، وعضو في الاتحاد الأمريكي لعلم الفضاء، وعضو الأوروبي والاتحاد الفلكي الدولي.