كلية الاعلام

كلية الإعلام وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ينظمان ندوة سياسية حول مخاطر مشروع الضم الإسرائيلي المزمع

كلية الإعلام وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ينظمان ندوة سياسية حول مخاطر مشروع الضم الإسرائيلي المزمع
05/07/2020

برعاية القائم بأعمال رئيس الجامعة

 كلية الإعلام وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ينظمان ندوة سياسية حول مخاطر مشروع الضم الإسرائيلي المزمع

نظمت كلية الإعلام وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الأقصى ندوة سياسية بعنوان: المخاطر الجيوسياسية والقانونية لمشروع الضم الإسرائيلي وانعكاساتها على الحقوق الفلسطينية وذلك صباح الخميس الماضي، حيث حضر الندوة لفيف من القيادات والشخصيات الوطنية والمحافظين والإعلاميين بالإضافة للوجهاء وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وعدد من الموظفين والأكاديميين.

وألقى كلمة جامعة الأقصى القائم بأعمال الرئيس أ. د أيمن صبح حيث رحب فيها بالحضور وأكد فيها على أن جامعة الأقصى تسعى للقيام بدورها الأساسي من خلال بناء الإنسان والحفاظ على القضية، ودعا المجتمع الفلسطيني لرص الصفوف والتوحد خلف القيادية الشرعية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس وذلك في معركته لمواجهة وإفشال مشروع الضم، والذي إذا ما تم سيقضي على الحلم الفلسطيني بإعلان الدولة. وفي ختام كلمته قدم صبح الشكر لكل من ساهم في إنجاح الندوة ونوه إلى أن الندوة ستخرج بتوصيات للمجتمع الفلسطيني متمنياً أن تؤخذ على محمل الجد.

وشارك في افتتاح الندوة أ. إبراهيم أبو النجا محافظ مدينة غزة وممثل فخامة الرئيس محمود عباس حيث ألقى كلمة أوضح خلالها أن الولايات المتحدة الأمريكية ورأس الهرم فيها ترامب يحاول تنفيذ ما قامت به أمريكا في الماضي من خلال إبادة شعب أمريكا الأصلي وذلك بتطبيق نفس الشيء ضد الشعب الفلسطيني، وأكد أبو النجا أن القيادة الفلسطينية لن تسمح لأي قوة بأن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني أو تستهدف حقوقه أو تجبره على الركوع قائلاً: " لن نكون هنودً حمر، ولن ننسى شهدائنا وأسرانا وجرحانا ومقدساتنا، لا تفريط ولا مفاوضات عبثية ولا عودة للمربع الأول".

وشارك في الجلسة الثانية للندوة  والتي كانت على شكل برامجي و أدار الحوار فيها الإعلامي سمير خليفة كل من الأستاذ وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، والدكتور إبراهيم المصري المختص بالقانون الدولي والدكتور جمال البابا خبير الجغرافيا السياسية ووزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب، وسفير دولة فلسطين في الإتحاد الأوروبي د. عبد الرحيم الفرا، وسفير دولة فلسطين في هولندا محمود خليفة.

 حيث أوضح العوض أن مشكلتنا مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يجب أن تزول مظاهره العسكرية والسياسية بالكامل بما فيها موضوع الضم والذي يتعارض مع القانون الدولي، وأضاف العوض أنه خلال مناقشتنا لموضوع الضم يجب أن نعيد النظر في خطة ترامب والتي تقوم على خمس محاور تهدف لجعل القدس عاصمة للاحتلال وتصفية قضية اللاجئين وضم الأغوار وتصفية منظمة التحرير وتنفيذ مخطط فصل قطاع غزة.

وأشار البابا إلى أن خطة ترامب تعبر عن فكر اليمين الإسرائيلي وتقوم على أربع مرتكزات تزعم أن الأراضي الموجودة بين البحر والنهر هي أراضٍ للشعب اليهودي وأن السيطرة المطلقة عليها لليهود، وأنه يوجد مناطق في الضفة والقدس والبحر الميت تعتبر مصالح حيوية لليهود لا يمكن التنازل عنها، وعليه يجب ألا يكون للكيان الفلسطيني أي تواصل مع المحيط الإقليمي.

وفي ذات السياق أكد المصري أن عملية الضم تخالف مبدأين أساسيين وهما حق تقرير المصير، وما أقرته اتفاقية جنيف بأنه لا يجوز نقل السكان من منطقة إلى أخرى، ونوه المصري إلى أن هناك اجماع دولي باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل على تفويض القانون الدولي.

كما احتوت الجلسة الثانية على كلمات عبر الفيديو الكونفرنس لكل من القلاب والفرا وخليفة أكد جميعهم خلالها على خطورة قرار الضم ودعمهم الكامل للقيادة الفلسطينية في مواجهة القرار، والخطوات الواجب اتخاذها لدعم القيادة في مواجهة مخاطر قرار الضم المزمع.

كما احتوت الندوة على بعض الفيديوهات القصيرة المسجلة كان أهمها فيديو لعدد من النشطاء الفرنسيين الذين يدعمون القضية الفلسطينية عبروا خلاله عن دعمهم للشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.

وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود الجامعة في القيام بواجباتها الوطنية وخدمة المجتمع.