جامعة الأقصى تنظم ندوة تاريخية وسياسية بعنوان: " الاحتلال البريطاني لمدينة القدس "

عقد قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة ندوة تاريخية وسياسية بعنوان : " الاحتلال البريطاني لمدينة القدس " وجاءت هذه الندوة بمناسبة حلول ذكرى الاحتلال البريطاني لمدينة القدس عام 1917م، حضرها عدد من الأكاديميين والطلبة والمهتمين بالتاريخ الوطني الفلسطيني. وشارك فيها أ. د. خالد صافي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الأقصى، ود. عدنان أبو شبيكة رئيس قسم التاريخ، ود. يوسف عمر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المشارك بجامعة الأقصى، ود. مرفت سرداح مساعد رئيس قسم التاريخ.
في بداية الندوة أكد د. أبو شبيكة على حرص قسم التاريخ بجامعة الأقصى بألا يُفوت أي مناسبة وطنية دون أن يحييها خدمةً لقضيتنا الفلسطينية، وإبرازاً لمعاناة شعبنا في الماضي والحاضر، شاكراً إدارة جامعة الأقصى ممثلة برئيسها معالي الدكتور كمال العبد الشرافي على التشجيع والدعم المستمر من أجل عقد وإقامة نشاطات وفعاليات علمية ذات علاقة بمناسبات وطنية.
من جهته تحدث أ. د صافي عن أهمية وخصوصية مدينة القدس ومكانتها الدينية والقومية والوطنية، واستعرض أوضاع مدينة القدس الإدارية والاقتصادية خلال الفترة العثمانية والمخططات الصهيونية الاستيطانية تجاهها، وعن أوضاع مدينة القدس أثناء الحرب العالمية الاولى، وما تعرضت له من احتلال بريطاني، وما أعقب ذلك الاحتلال من إجراءات استعمارية بريطانية وصهيونية. وانتهز فرصة انعقاد الندوة ليتحدث عن مؤتمر كلية الآداب المقرر عقده في شهر ابريل من عام 2019م، شاكرا معالى رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي على موافقته بإقامة مؤتمر علمي يتناول مسيرة قرن من تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية.
من ناحيةٍ أخرى تحدث د. عمر عن محطات هامة من تاريخ مدينة القدس خلال فترة الانتداب البريطاني، سواء عند احتلالها من قبل الجيش البريطاني، أو الثورات التي شهدتها رفضا للوجود والمشروع الصهيوني، كما تناول السلوك الاستعماري القمعي للعرب في فلسطين.
بدورها تحدثت د. سرداح عن أهمية مدينة القدس عبر التاريخ، كما وتحدثت عن الدوافع والاسباب التي جعلت بريطانيا تحتل فلسطين، فتناولت بشيء من التفصيل الدافع الديني وكذلك دافع المصلحة والمنفعة المتمثل في المصالح الحيوية لبريطانيا في المنطقة العربية.