كلية الاداب والعلوم الانسانية

جامعة الاقصى تنظم يوماً دراسياً بعنوان المرجعيات اللغوية للعلوم الشرعية

جامعة الاقصى تنظم يوماً دراسياً بعنوان المرجعيات اللغوية للعلوم الشرعية
31/12/2017

نظم قسمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الأقصى يومياً دراسياً بعنوان المرجعيات اللغوية للعلوم الشرعية وذلك بحضورا.د أيمن صبح نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية و ا.د. خالد صافي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية د. أسامة أبو سلطان رئيس قسم اللغة العربية، و د. عدنان الكحلوت عميد القبول والتسجيل وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وحشد من طلاب الجامعة والمهتمين والمختصين.

وقد رحب د. أبو سلطان بالضيوف، مؤكداً على أهمية العلاقة بين العلوم اللغوية والشرعية موجهاً شكره للمشاركين متمنياً من الحاضرين الاستفادة من أوراق العمل المقترحة في اليوم الدراسي .

من جهته شكر د. صافي القائمين على اليوم الدراسي مشيداً بأهمية اللغة العربية وقيمتها وتفوقها على لغات العالم كونها لغة القرآن الكريم

وقد ألقى أ.د. صبح كلمة رئاسة الجامعة حيث نقل تحيات معال د. كمال الشرافي للقائمين على هذا اليوم الدراسي مؤكداًان اللغة العربية من اقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتركيبات وأنها هي الأداة التي نقلت الثقافة العربية عبر القرون موضحاً أن اللغة من أهم مقومات حياتنا وكياننا العربي ،مشيراً إلى أهمية النشاط اللامنهجي الذي تقوم به كلية الآداب وبالجهود المبذولة لإنجاح اليوم الدراسي متمنياً التوفيق للجميع.

هذا وقد قدم المشاركون أوراقهم البحثية عبر جلستين علميتين تناولوا فيها العلاقة بين علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية وقد توصلوا لعدة توصيات كان أهمها : الدعوة إلى مؤتمر علمي للوقوف بشكل موسع على العلاقة بين علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية لاستجلاء مساربها واستكشاف أبعادها وإعادة النظر في المناهج والخطط الدراسية وتوحيد جهود المؤسسات في وضع ألسنيةٍ عربيةٍ موحدة ونشر الدراسات اللغوية الحديثة التي تعني بتفسير الخطاب القرآني والدعوة الى التوسع في تدريس المقررات التي تبرز العلاقة بين علوم اللغة العربية ومواد الشريعة بشكل متسلسل من الادنى الى الاعلى وتشكيل هيئة عليا على مستوى الوطن لهذا الامر ورفد طلاب العلوم الشرعية بما يحتاجونه لخدمة تخصصهم وتوجيه البحوث في الدراسات العليا نحو الموضوعات التي تكشف العلاقة بين العلوم اللغوية والعلوم الشرعية والاهتمام بالموروث اللغوي الديني وتخيرا تطوير منهجية لبناء العلاقة السليمة بين علوم الشريعة والعلوم الانسانية والاجتماعية من خلال التعاون المشترك بين المتخصصين والاكاديميين وذلك لامتلاك القدر الكافي المتبادل من المعرفة.