جامعة الأقصى-عمادة القبول والتسجيل-المشارك في يوم دراسي خاص بعمادة ضمان الجودة

المشارك في يوم دراسي خاص بعمادة ضمان الجودة آخر تحديث 1/21/2016 9:40:15 AM

شاركت عمادة القبول والتسجيل متمثلة في عميدها د. عدنان الكحلوت في اليوم الدراسي "معايير جودة قبول الطلبة في مؤسسات التعليم العالي بين الواقع والطموح" الذي نظمته عمادة ضمان الجودة بالجامعة بتاريخ 22/10/2013, حيث شارك د. عدنان الكحلوت بورقة عمل بعنوان "تجربة جامعة الأقصى في قبول الطلبة الجدد للعام الدراسي 2013/2014 " وعرض د. عدنان ورقة العمل على شكل شرائح بوربوينت مستعينا بالجداول والرسوم البيانية وفيما يلي تقرير يتضمن الورقة التي عرضها د.عدنان الكحلوت:
تجربة جامعة الأقصى في قبول الطلبة الجدد للعام الدراسي 2013/2014
تسعى جامعة الأقصى منذ نشأتها الى التطور والارتقاء في جميع المجالات الأكاديمية والإدارية وما يتعلق بمعايير الجودة الشاملة, وتعد عمادة القبول والتسجيل أحد الأعمدة الهامة التي تعتمد عليها الجامعة في تحقيق غاياتها وأهدافها فإن هذه العمادة تعتبر نافذة الجامعة على المجتمع.
ومن هنا فقد سعت عمادة القبول والتسجيل منذ وجود الجامعة الى الارتقاء بأدائها وتنويع خدماتها المقدمة للطلاب وبما يتوافق مع تطور العصر, فمن تسجيل الطلاب عبر البطاقات الورقية انتقلنا للتسجيل عبر الحواسيب واستحداث البرامج اللازمة لسير عمليات القبول والتسجيل منذ استقبال الطلبة الجدد وانتهاءً بتخرجهم من الجامعة واستلامهم لشهاداتهم الجامعية.
ولقد انتقلت العمادة نوعياً من عام الى عام مستفيدة من أخطائها لتجويد ادائها والارتقاء ببرامجها الى أن أصبحت الجامعة اليوم في مقدمة الجامعات للتنافس على الصدارة بكل عزم واجتهاد .
ومن هنا قامت عمادة القبول والتسجيل بدراسة مستفيضة على معدلات القبول وأعداد الطلبة المقبولين في الجامعة للأعوام الثلاث السابقة تبين ان معدلات القبول في الجامعة كانت متدنية بشكل ملحوظ وأن هناك شريحة كبيرة من طلبة الجامعة تتراوح معدلات الثانوية تتراوح ما بين 60 – 65% فمثلا في العام 2012/2013 تم قبول اكثر من 700 طالب وطالبة من أصل 4650 طالب أي ما نسبته 15% تقريبا تتراوح معدلاتهم في الثانوية العامة ما بين 60 – 65% , وفي العام 2011/2012 تم قبول اكثر من 980 طالب وطالبة أي ما نسبته 22% تقريبا من مجموع الطلبة المقبولين وبالتالي كان لا بد من وضع الية تهدف الى الحد من قبول الطلاب ذوي المعدلات المتدنية وفتح المجال امام المعدلات المرتفعة للالتحاق بالجامعة والعمل على جعل أولوية القبول للمعدل الأعلى والمسجل أولا.
قام مجلس العمادة بعقد اجتماعات عديدة شملت جميع موظفي العمادة وتم تحديد بعض الأسباب التي أدت الى تدني معدلات القبول في الجامعة وهي كالتالي:

عدم ثبات معدلات القبول في الجامعة .
سياسة القبول كانت على عدة مراحل وغالبا ما كانت معدلات القبول تختلف من مرحلة لأخرى.
كان هناك تأخير في قبول الطالب حيث كان على الطالب أن ينتظر اسبوعاً كاملاً او اكثر ليعرف هل تم قبوله أم لا ؟
التأخير في تجهيز رزمة القبول للطلبة الجدد وهذا يعود لأسباب خارجة عن إرادة العمادة.

لهذا تم وضع بعض الحلول الذي رأيناها مناسبة وباستطاعتنا تنفيذها للحد من قبول الطلبة ذوي المعدلات المتدنية وهذا كان متمثلا في التالي:

تم عمل مقترح لرفع معدلات ونسب القبول وتثبيتها.
اعتمدت العمادة وبعد اجتماعات متكررة مع شؤون تكنولوجيا المعلومات سياسة القبول الفوري للطلاب.
تم التنسيق مع دائرة العلاقات العامة من أجل التعريف بالجامعة والتخصصات وإعلانات القبول بوسائل إعلامية مختلفة وبتفعيل لجان الاستقبال للطلبة الجدد.
تم التنسيق مع الشؤون الادارية والمالية من أجل تجهيز رزمة القبول قبل ظهور نتائج الثانوية العامة.
تم قبول الطلبة خريجي الثانوية العامة بمعدل (60% – 65%) في تخصصات محددة وبشروط وضعتها العمادة بالتنسيق مع الأقسام الاكاديمية وتم قبول 136 طالب وطالبة فقط أي ما نسبته 3% تقريبا من مجموع الطلبة المقبولين.