كلية الاداب والعلوم الانسانية | قسم اللغة الفرنسية

قسم

قسم قسم اللغة الفرنسية

 جامعة الأقصى أول جامعة فلسطينية اهتمت بتدريس اللغة الفرنسية منذ العام 1996م، وذلك بافتتاح برنامج دبلوم إعداد معلم لغة فرنسية  بالتعاون مع القنصلية الفرنسية بالقدس وجامعة فرونش كونته الفرنسية. وقد حقق برنامج الدبلوم نجاحاً كبيراً في مجال تأهيل وتخريج العشرات من مدرسي اللغة الفرنسية الذين التحق معظمهم .              بالعمل... المزيد..

يوم دراسي عن العلاقات الفرنسية الفلسطينية 28 أبريل 2015 آخر تحديث 8/28/2018 10:16:44 PM


عمادة الأداب والعلوم الإنسانية
قسم اللغة الفرنسية                                                قسم التاريخ
يوم دراسي عن العلاقات الفرنسية الفلسطينية
تحت رعاية الأستاذ الدكتور علي أبو زهري رئيس جامعة الأقصى، ينظم قسم اللغة الفرنسية بالتعاون مع قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية يوم دراسي حول العلاقات الفرنسية الفلسطينية (المواقف التاريخية الرسمية والشعبية) وذلك يوم الثلاثاء 28 ابريل 2015 الساعة التاسعة والنصف صباحا في قاعة المؤتمرات بالجامعة.
سوف يناقش اليوم الدراسي في جلستيه تطور الموقف الرسمي والشعبي في فرنسا إتجاه القضية الفلسطينية وكيف أصبح هذا الموقف أكثر تأييدا لعدالة القضية الفلسطينية وكيف أصبحت العلاقات الفرنسية الفلسطينية علاقات مميزة في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث أصبحت فرنسا من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية ويعتبر الشعب الفرنسي من أكثر الشعوب الأوروبية تأييدا للشعب الفلسطيني في نضاله من اجل الحرية والعدالة.
سوف يتميز اليوم الدراسي بوجود مداخلات من محاضري قسم التاريخ ومحاضري قسم اللغة الفرنسية بالإضافة لوجود أربع مداخلات من مختصين وجامعيين من فرنسا.
وسوف تشارك القنصلية الفرنسية بالقدس بوفد كبير سوف يحضر إلى الجامعة يتكون من السيد اوغوستان فافيرو، مسؤول التعاون الثقافي والعلمي بالقنصلية الفرنسية بالقدس والسيد اوليفيه دوفور، مسؤول التعاون الجامعي بالقنصلية والسيد أنتوني برونو مدير المركز الفرنسي الثقافي الفرنسي بغزة
إن مشاركة وفد القنصلية الفرنسية في فعاليات هذا اليوم الدراسي يدل على عمق العلاقات التي تجمع جامعة الاقصى بالقنصلية الفرنسية بالقدس.
كما سوف يكون هناك أربع مشاركات في فرنسية منها مشاركة مباشرة من مسؤول التعاون الثقافي بالقنصلية الفرنسية وثلاث مداخلات عن طريق تقنية سكايب مع خبراء ومختصين من فرنسا
إن تنظيم جامعة الأقصى لهذا اليوم الدراسي يدل على رغبة الجامعة عن طريق عمادة الآداب والعلوم الإنسانية في المساهمة في إثراء مجالات البحث العلمي بشكل عام ومناقشة قضايا إقليمية ودولية لها علاقة

اليوم الدراسي حول العلاقات الفرنسية الفلسطينية
االمكان: جامعة الأقصى – قاعة المؤتمرات
الثلاثاء: 28 – 4 – 2015
جدول أعمال اليوم الدراسي

- استقبال 9.00 – 9.30
- قرآن كريم 9.30 – 9.35
- السلام الوطني الفلسطيني 9.35- 9.40
- كلمة أ. أحمد عابد رئيس قسم التاريخ (عريف اليوم الدراسي) 9.40 – 9.45
- كلمة د. زياد مدوخ رئيس قسم اللغة الفرنسية 9.45 – 9.50
- كلمة أ.د. عبد الجليل صرصور عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية 9.50- 10.00
- كلمة السيد أوجستا فايغو مسئول التعاون بالقنصلية الفرنسية وممثل القنصل الفرنسي العام بالقدس 10.00 – 10. 10
- كلمة رئيس جامعة الأقصى أ.د. علي زيدان أبو زهري 10.10 – 10.20
- استراحة
- بداية جلسات اليوم الدراسي: الجلسة الأولى-الجلسة الثانية 10.30-13.30
- مداخلات
- توصيات
- توزيع الشهادات

 

 

يوم دراسي حول العلاقات الفلسطينية الفرنسية

نظم قسما اللغة الفرنسية والتاريخ بكلية الأداب والعلوم الإنسانية يوم الثلاثاء 28 ابريل 2015 في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة يوم دراسي حول العلاقات الفرنسية الفلسطينية بعنوان "العلاقات الفرنسية الفلسطينية: المواقف التاريخية والرسمية والشعبية" تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د.علي أبو زهري. وشهد هذا اليوم الدراسي الذي حضره أكثر من 500 شخص, حضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي أبو زهري، و نوابه ,و عمداء الكليات وأساتذة وموظفون وطلاب, شخصيات إعتبارية وممثلي جمعيات ومراكز ووسائل إعلام فلسطينية ودولية، بالإضافة إلى ضيوف من خارج الجامعة.
وقد شارك في هذا النشاط العلمي وفد مهم من القنصلية الفرنسية في القدس يضم السيد اوغوستان فافيرو مستشار التعاون والعمل الثقافي في القنصلية، والسيد اوليفيه ديفور مسؤول التعاون الجامعي، والسيد أنتوني برونو مدير المعهد الفرنسي في غزة.
و كان برنامج هذا اليوم الدراسي غني وشيق بوجود جلسة افتتاحية بالإضافة إلى جلستي عمل. بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمات وخطابات، بداية السيد أحمد عابد رئيس قسم التاريخ وعريف الحفل حيث قدم برنامج اليوم الدراسي، ثم د. زياد مدوخ رئيس قسم اللغة الفرنسية الذي أشاد بالعلاقات الجيدة بين فرنسا وفلسطين، ثم الأستاذ الدكتور عبد الجليل صرصور عميد كلية الآداب  والعلوم الإنسانية الذي شكر القسمين لتنظيم هذا اليوم الدراسي، وبعدها السيد اوغوستان فافيرو مستشار التعاون والعمل الثقافي في القنصلية الذي عبر عن سعادته بالمجيء إلى قطاع غزة وإلى جامعة الأقصى حيث يتواجد قسم لغة فرنسية نشيط، وأكد في النهاية رئيس جامعة الأقصى الأستاذ الدكتور علي أبو زهري دعم جامعته لكل مبادرة تعزز التعاون بين الشركاء.
قدم أربعة محاضرين أوراق عمل ومداخلات خلال الجلسة الأولى من هذا اليوم الدراسي التي ترأسها الأستاذ الدكتور عبد الجليل صرصور: بداية الدكتور يوسف عمر من قسم التاريخ الذي تحدث عن العلاقات الفرنسية الفلسطينية من منظور تاريخي، ثم السيد اوغوستان فافيرو من القنصلية الفرنسية الذي ركز على التعاون الفرنسي في الأراضي الفلسطينية، وبعده الدكتور زياد مدوخ الذي قدم مداخلة حول المواقف الشعبية في فرنسا اتجاه القضية الفلسطينية، وختاما بأستاذ العلاقات الدولية الدكتور عبد الناصر سرور الذي تكلم عن تطور الموقف الفرنسي الرسمي إتجاه الفضية الفلسطينية.
وترأس الدكتور زياد مدوخ الجلسة الثانية التي شهدت تقديم 6 مداخلات، من ضمنها اثنتين من داخل الجامعة وأربعة مداخلات من فرنسا لمختصين عبر تقنية سكايب.
وقدم الأستاذ في التاريخ المعاصر الدكتور خالد صافي الموقف الفرنسي بما يخص حل الدولتين، وذكر سيرج نيقر من المدرسة الأثرية الفرنسية في القدس في مداخلته من فرنسا دور القطاع السياحي في تطوير العلاقات الفرنسية الفلسطينية، مدعما ذلك بمثال التنقيب عن الاثار ،ومن ثم تحدث السيد ايلاديو فيلالون من الاتحاد العام لنقابات فرنسا في مداخلته عن دور النقابات الفرنسية في دعم النقابات الفلسطينية. وبعدها ذكر الدكتور سامي الاسطل، الأستاذ في التاريخ المعاصر، أسباب اعتراف برلمان فرنسا بالدولة الفلسطينية.
وتحدث من القدس مدير وكالة ديوان للسياحة البديلة السيد صبري جيرود عن أهمية السياحة في فلسطين، وبالأخص عن السياحة البديلة والمسؤولة في تطور العلاقات والروابط بين الشعب الفرنسي والشعب الفلسطيني، من خلال عدة خطوات لمد جسور مع غزة. وتحدث فيما بعد السيد منصف شاهد من مؤسسة التضامن فرنسا-فلسطين عن دور المجتمع المدني في فرنسا في دعم الشعب الفلسطيني مع عرض نموذج عن مؤسسة التضامن فرنسا – فلسطين ومختلف نشاطاتها من أجل فلسطين في فرنسا وفي الأراضي الفلسطينية أيضا.
ودار في نهاية هذه الجلسة نقاشات وحوار هادف  بين المحاضرين والحضور.
وفي الختام قرأ أ. احمد عابد توصيات هذا اليوم الدراسي كضرورة تعزيز العلاقات بين فرنسا وفلسطين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وإنشاء روابط بين المجتمع المدني في البلدين، وبالإضافة إلي توسيع تعليم اللغة الفرنسية في المدارس والجامعات الفلسطينية وإنشاء برامج إذاعية وتلفزيونية باللغة الفرنسية كعنصر مشارك في تعزيز الروابط بين الشعبين. كما يجب استثمار الموقف الفرنسي الرسمي والشعبي المؤيد لعدالة القضية الفلسطينية من طرف الخارجية الفلسطينية، والسفارة الفلسطينية في فرنسا، والجالية الفلسطينية في فرنسا، والناطقين باللغة الفرنسية في فلسطين، بهدف زيادة الدعم الفرنسي للشعب الفلسطيني. كذلك التواصل مع الجمعيات الفرنسية كجمعية التضامن من أجل العمل على فك الحصار عن غزة، وتسويق قضية الأسرى على المستوى الأوروبي.
وبعدها قام كل من أ.د عبد الجليل صرصور, د.زياد مدوخ وأ.أحمد عابد بتوزيع شهادات تقدير وشكر للمحاضرين والفنيين الذين ساهموا في تنظيم هذا اليوم الدراسي.
وقد قامت وسائل إعلامية محلية ودولية بتغطية فعاليات اليوم الدراسي كما قاد د.زياد مدوخ بتقديم العديد من المقابلات الصحفية للعديد من القنوات الإذاعية والتلفزيونية
التغطية الإعلامية لليوم الدراسي موجودة في الروابط التالية:

 https://www.youtube.com/watch?v=CiL1kg4BFzM
https://www.maannews.net/Content.aspx?id=774787
http://knspal.net/ar/index.php?act=post&id=33158
http://www.alaqsa.edu.ps/site/news.aspx?PageId=2380
http://www.mltaka.net/forums/multka619413/
https://ar-ar.facebook.com/AqsaUniversity/posts/806981352731477
http://paltoday.tv/index.php/news/local/45087-2015-04-28-15-11-14
                    https://www.youtube.com/watch?v=v2gok5Gwp5k

 

توصيات اليوم الدراسي الموسوم بـ العلاقات الفرنسية – الفلسطينية
" المواقف التاريخية الرسمية والشعبية"

1-يجب استثمار الموقف الفرنسي الرسمي والشعبي المؤيد لعدالة القضية الفلسطينية من طرف الخارجية الفلسطينية، والسفارة الفلسطينية في فرنسا، والجالية الفلسطينية في فرنسا، والناطقين باللغة الفرنسية في فلسطين، بهدف زيادة الدعم الفرنسي للشعب الفلسطيني.
2-تطوير تعليم اللغة الفرنسية في المدارس والجامعات، وإنشاء برامج باللغة الفرنسية في الإذاعات والقنوات الفلسطينية، بهدف كسب الدعم الشعبي والرسمي الفرنسي لفلسطين.
3-ضرورة تحرك فرنسا في مجلس الأمن من أجل استصدار قرار يضع سقف أعلى للاحتلال الإسرائيلي.
4-تبني فرنسا مؤتمر للسلام يضع قرارات ملزمة لإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
5-التحرك الدولي من أجل حصد عدد أكبر من الاعترافات بالدولة الفلسطينية .
6-تبني فرنسا موقفا رسميا أكثر وضوحا تجاه حل عادل للقضية الفلسطينية.
7-تعزيز التعاون الفرنسي في الأراضي الفلسطينية من خلال الزراعة والمياه والتعليم وإعادة أعمار غزة.
8-استثمار دعم فرنسا لقطاع السياحة والآثار ودعم بناء الثقافة الفلسطينية.
9-فتح سبل التعاون بين المؤسسات الفلسطينية والفرنسية من أجل التخطيط العمراني للمدن والحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني.
10-التواصل مع الجمعيات الفرنسية كجمعية التضامن الفرنسي – الفلسطيني، وذلك من أجل العمل على فك الحصار عن غزة، وتسويق قضية الأسرى على المستوى الأوروبي.

مداخلة د.زياد مدوخ حول الموقف الشعبي في فرنسا من القضية الفلسطينية
لليوم الدراسي حول العلاقات الفرنسية الفلسطينية
الثلاثاء 28 أبريل 2015

1.خصوصية الوضع في فرنسا تجاه القضية الفلسطينية.
2. تطور الموقف الشعبي في فرنسا منذ العام 1982وحتى يومنا هذا.
3.محددات الموقف الشعبي في فرنسا.
4.أشكال الدعم الشعبي الفرنسي.
يعتبر الموقف الشعبي في فرنسا من القضية الفلسطينية في تطور مستمر ويمكن الحديث هنا عن تطور جذري في هذا الموقف الذي يتخذ أشكال عديدة:-
أ.الموقف الرسمي المتطور باستمرار.
ب.الإعلام الغير متوازن في تغطية أحداث الصراع العربي الإسرائيلي.
ج.وجود جالية عربية مسلمة هامة جداً (سبعة ملايين مسلم وعربي في فرنسا) يشكلون نسبة20%من سكان فرنسا.
د.وجود جالية يهودية فعالة بمؤسسات وجمعيات مؤثرة في الإعلام ورجال السياسة.
ه.وجود العديد من جمعيات التضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا.
و.مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ودورها.
ي.المواطن الفرنسي العادي ونظرته للصراع العربي الإسرائيلي.

يمكن القول أن الموقف الشعبي في فرنسا ينطلق من ارث تاريخي له انعكاساته على هذا الموقف (تأييد رسمي كامل في السابق لدولة اسرائيل ،المحرقة التي تعرض لها اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية وشعور بالذنب من طرف العديد من المواطنين الفرنسيين خصوصاً أن حكومة فيشي الفرنسية المتعاونة مع النظام النازي الألماني ساهمت في ارسال الآلآف من اليهود الفرنسيين إلى المعسكرات في ألمانيا ودور المواطن الفرنسي في حماية وإخفاء اليهود في بيته أو مزرعته في تلك الفترة ).
تطور الموقف الشعبي في فرنسا منذ العام 1982وحتى يومنا هذا..
يمكن القول أنه منذ العام 1948حتى العام 1982كان الموقف الشعبي أكثر تأييداً الى الجانب الاسرائيلي من خلال :-
_الاعتراف بقيام دولة اسرائيل عام1948 .
_مشاركة فرنسا بالعدوان الثلاثي على مصر الى جانب بريطانيا واسرائيل عام1956.
_تأييد اسرائيل في حرب عام1967.
_مناصرة اسرائيل في حرب1973.
في عام 1981 :
_ شهد وصول اليسار الفرنسي الى الحكم وتولي فرنسوا ميتيران الحكم وبداية الاهتمام الرسمي الفرنسي بالوضع في الأراضي الفلسطينية وقرار الرئيس الفرنسي ميتيران تقديم مائة منحة دراسية سنوياً لطلبة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن دول الشتات.
في عام1982 :
_ حرب لبنان ومجازر صبرا وشاتيلا.
_مظاهرات شعبية في فرنسا تأييداً للشعب الفلسطيني وبداية زيارات تضامنية لجمعيات وأفراد وشخصيات فرنسية بمخيمات صبرا وشاتيلا.

في عام1983 :
_افتتاح شبكة المراكز الثقافية الفرنسية في فلسطين (المركز الفرنسي بغزة لدى نقابة المحامين بغزة).
في عام1984 :
_تأسيس أول جمعية فرنسية بالتضامن مع الشعب الفلسطيني وهي الجمعية الطبية فرنسا - فلسطين ، وقبل ذلك كان هناك دور الاتحاد العام - فلسطين في حشد التأييد الشعبي الفرنسي في فلسطين.
في عام1985 :
_ بدأت الجمعية الطبية الفرنسية بإرسال متضامنين للضفة الغربية وقطاع غزة والالتقاء بالجمعيات والمؤسسات والاتحادات النقابية والمشاركة في قطف الزيتون مع الأهالي وإرسال
 طلبة من فلسطين لدراسة الطب في الجامعات الفرنسية.
في عام1987 :
الانتفاضة الأولى في فلسطين :
_ بداية اهتمام رسمي واعلامي بما يجري داخل الاراضي الفلسطينية مع تكثيف الزيارات التضامنية والتغطية الاعلامية لفعاليات الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
دور الانتفاضة الأولى في عمل تحول جذري في مستوى  التأييد الشعبي في فرنسا للقضية الفلسطينية حيث تغيرت الصورة عن الفلسطيني الى شخص مناضل ومقاوم ومدافع عن أرضه
منذ العام1990 وحتى العام1993 :
_مؤتمر مدريد واتفاقية أوسلو وبدء العملية السلمية .
_أصبح الفلسطيني لدى المواطن الفرنسي شخص يبحث عن السلام والعدالة.
عام1994 - 2000 :
_عودة السلطة الفلسطينية ،تكثيف الزيارات ، المشاريع والدعم الشعبي والمؤسساتي لفلسطين.
في العام1996 :
_ادخال برنامج تعليم اللغة الفرنسية في المدراس الحكومية ثم بعدها الجامعات الفلسطينية ودور القنصلية الفرنسية في تطوير التعاون الفرنسي الفلسطيني ، كل هذا خلق مناخ مناسب لتأييد شعبي فرنسي للقضية الفلسطينية.
في العام 2000 :
_الانتفاضة الثانية  )انتفاضة مسلحة  (
 << تحول آخر في المسار الشعبي المؤيد للشعب الفلسطيني ووجود انعكاسات للصراع العربي الاسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية وزيادة التأييد الشعبي الذي وصل الى الجاليات العربية المسلمة.
30\12\2000 :
_بعد استشهاد الطفل محمد الدرة بين ذراعي والده ، تم لصق آلآف الصور للشهيد محمد الدرة في جميع شبكات المترو في باريس وليل وليون وتولوز مما فاجأ جميع المراقبين.
_مظاهرات شعبية عارمة ضد العنف الاسرائيلي وقصف المناطق الفلسطينية في باريس وفي مختلف المدن الفرنسية الكبرى وذلك نحو مائة الى خمسمائة ألف مشارك.
_انشاء العديد من الجمعيات المؤيدة للشعب الفلسطيني
في العام2002 :
_مظاهرات ضد مجازر جنين.
في العام2004 :
_استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات في فرنسا وسط تجمعات حاشدة امام المستشفى العسكري الذي كان يعالج به سيادة الرئيس وتنظيم له جنازة رسمية عسكرية.
في العام 2008 :
_مظاهرات وتجمعات ضد الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة في مختلف المدن الفرنسية.
_تسيير أول باخرة فرنسية لفك الحصار عن قطاع غزة مع مشاركة شعبية كبيرة.
في العام2009 :
_الحرب الاسرائيلية الأولى على قطاع غزة.
_مظاهرات وتجمعات شعبية حاشدة ضد العنوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
في العام 2012 :
_الحرب الاسرائيلية الثانية على قطاع غزة.
_مظاهرات شعبية عارمة.
صيف 2014< 
ورغم قرار الحكومة الفرنسية بمنع المظاهرات المؤيدة لفلسطين بحجة  تأثيرها على الأمن العام ،كان هناك اصرار شعبي على تحدي هذا القرار ونزول أكثر من مئتين وخمسين ألف شخص في شوارع باريس والمدن الفرنسية الكبرى.
ثـــالـــثــاُ : محددات الموقف الشعبي الفرنسي :-
يرتكز الموقف الشعبي الفرنسي من القضية الفلسطينية على المحددات التالية :-
- عدالة القضية الفلسطينية.
- حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة.
- فهم معاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة والى يومنا هذا.
- تحدي الموقف الرسمي الغير واضح.
- البحث عن الاعلام البديل وشبكات التواصل الاجتماعي لفهم ما يجري حقاً في الاراضي الفلسطينية.
رابــــعـاً : أشكال الدعم الشعبي لفلسطين :-
يأخذ الدعم الشعبي لفلسطين الأشكال الملموسة التالية :-
1. المشاركة في المظاهرات والندوات والتجمعات المؤيدة لعدالة القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
2. الانضمام الى جمعيات مناصرة ومؤيدة للشعب الفلسطيني .
3. زيارات ميدانية الى الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان خاصة والمشاركة في دعم صمود الأهالي من خلال المظاهرات السلمية ضد الجدار وضد المستوطنات والاقامة مع الأهالي والمشاركة في قطف الزيتون وتقديم الدعم المادي للأفراد والمؤسسات ( يدفع كل شخص كحد أدنى ألف يورو للحضور الى فلسطين " ثمانية تذاكر واقامة " ) وتحدي لسلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تحاول منع المتضامنين من دخول الأراضي الفلسطينية عبر مطاراتها .
4. كفالة العديد من الأيتام من أبناء الشهداء والأسرى مثلاً في قطاع غزة هناك أكثر من ألف ومئتان مواطن فرنسي يكفلون أيتام في قطاع غزة عن طريق مؤسسات وجمعيات فلسطينية (الاغاثة الاسلامية - فرنسا ، جمعية الصلاح الاسلامية ، الاتحاد النسائي الفلسطيني ، جمعية اغاثة فلسطين ).
5. تقديم دعم مادي مباشر للطلبة في فلسطين أو في فرنسا.
6. كتابة رسائل احتجاجية الى رئاسة الدولة الفرنسية،الحكومة الفرنسية،وسائل الاعلام الفرنسية للمطالبة بالتنديد بالجرائم الاسرائيلية واظهار تأييد أكبر للشعب الفلسطيني.
7. المساهمة في تدعيم التعاون الفلسطيني الفرنسي الرسمي والمؤسساتي من خلال قوة ضغط شعبي ومتابعة مع المؤسسات والبلديات والمحافظات لاقامة  مشاريع ودعم المؤسسات والجمعيات والجامعات والمدارس في الاراضي الفلسطينية ،مثال : قسم اللغة الفرنسية بجامعة الأقصى ودور المتضامنين من خلال الزيارات والحصول على دعم للقسم من مؤسسات وجمعيات فرنسية.
الخـــــــلاصـة :
يمكن القول أنه رغم خصوصية الوضع السياسي والحالي في فرنسا الا ان الموقف الشعبي الفرنسي في حالة تحول ايجابي وهناك تأييد متزايد للقضية الفلسطينية كقضية عادلة يجب استثماره من طرف الخارجية الفلسطينية ، السفارة الفلسطينية في فرنسا، الجالية الفلسطينية في فرنسا والناطقين باللغة الفرنسية في فلسطين بهدف زيادة الدعم الفرنسي للشعب الفلسطيني.