لم تعد المباهاة بين الدول المتحضرة ، والمبارزة بين شعوبها ترتبط بما تمتلكه من عتاد وعدة، بل بقدر ما تؤهل من عقول مستنيرة وقلوب متفتحة، تتخذ من العلم أداة بناءة خلاقه مبدعة , لذا كان العبء الأكبر يقع علي كليات التربية صانعة هذه العقول والقلوب , التي تقوم بدور هام في بناء جيل واعٍ، مرتبط بدينه ووطنه وقضيته , متمسك بعاداته العربية الأصيلة، وتعد كلية التربية بجامعة الأقصى طليعة هذه الكليات حيث يعد قسم الإشراف التربوي فيها حلقة الوصل بين مؤسسة تربوية وميدان عملي، بين مساقات نظرية ومهارات أدائية تطبيقية , فينهض قسم الإشراف التربوي بالدور الأكبر في تسهيل مهمة تدريب طلبة كلية التربية بمدارس وزارة التربية والتعليم ومدارس وكالة الغوث الدولية , ليس ذلك فحسب بل يقوم بعقد ندوات تربوية متنوعة ليزود من خلالها طلبتنا بما ينبغي أن يقوموا به .
كما يسعي قسم الإشراف التربوي جاهداً من أجل تطوير الجوانب العملية للطلبة المعلمين عن طريق عرض دروس توضيحية لمعلمي الميدان وترك المجال للطلبة المعلمين بالتعليق عليها والإفادة منها وقبل هذا وذاك يسعي قسم الإشراف دوماً عبر النشرات والإصدارات لأن يكون الطلبة سفراء جامعة عريقة في المجتمع المحلي .
فمعاً وسوياً زملائي المشرفين , أخواني الطلبة من أجل أن نؤسس لجيل يحمل الراية ويكمل المشوار.
وأخيراً أقول : إن العمل المشترك والتعاون الإيجابي طريق للنجاح مهما ثقلت المهمة وتعددت المسؤوليات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين