01/11/2017 - 01/11/2017
عقد قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالجامعة يوما دراسيا بعنوان الذكر ى المئوية لوعد بلفور ، الحق الفلسطيني المسلوب والمأساة الحاضرة
وحضر فعاليات اليوم الدراسي كل من معالي د. كمال الشرافي رئيس الجامعة وأ.د أيمن صبح نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية وأ.د . خالد صافي عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية وأ.د. عبد السميع العرابيد مساعد رئيس الجامعة للشئون الثقافية والعلاقات العامة ولفيف من أعضاء مجلس الجامعة ورئيس قسم التاريخ د. عدنان أبو شبيكة ولفيف من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والادارية بالجامعة
وقال د. الشرافي إن الشعب الفلسطيني قادر على التعامل مع كل التحديات وفي كافة المراحل ، وما مر على الشعب الفلسطيني من نكبات سببها وعد بلفور المشؤوم والذي خلف قدر كبير من المعاناة والجرائم بحق شعبنا الأعزل والعبث بوحدته ، معربا أن الشعب الفلسطيني دفع ثمناً غالياً ومازال يقدم الشهداء والجرحى والأسرى من هذا الوعد المشؤم ، مؤكداً أن القادة الأوائل والمؤسسين لم يسلموا منه بدءا من ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين وغيرهم من القادة المناضلين .
وطالب د. الشرافي بضرورة الضغط على بريطانيا بكل السبل من أجل الاعتذار للشعب الفلسطيني ، مشيرا إلى إن هذا المطلب هو حق مشروع ويجب ملاحقة بريطانيا ومحاسبتها على ما اقترفته من إثم تجاه الشعب الفلسطيني،
وأشار د. الشرافي بأن الحل الوحيد هو الثبات في الأرض و التمسك بحق العودة ومقاومة الاحتلال وأن نناضل من أجل تحرير فلسطين بعاصمتها الأبدية القدس الشريف موجهاً شكرة لكلية الآداب والعلوم الانسانية لتنظيمها الفاعلية
. ومن جهته أشاد عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية ا.د خالد صافي بالحضور واثني على ضرورة عقد مثل هذه الأيام الدراسية والندوات والورشات التي تغذي الفكر الوطني للطلبة.
وبين ا.د. صافي عدم قانونية وعد بلفور وتناقضه مع كافة الادعاءات والقوانين الدولية وفضلا عن التناقضات في داخل الوعد نفسه ومع كافة الاتفاقيات التاريخية والعالمية.
واصفا "وعد بلفور" بأنه أكبر سرقة في التاريخ لأنه سرق أرض وشعب ومنحها لطائفة دينية لا تعتبر شعباً فقامت من بعده الحركة الصهيونية بتزييف الوعي وتحويل الجانب الطائفي على اعتبار أن اليهودي دين وليس قومية تلاقت مع مصالح بريطانيا أيامها
فيما شدد د. عدنان أبو شبيكة رئيس قسم التاريخ ورئيس اللجنة التحضيرية بالجامعة على ضرورة رفع الوعي الوطني والتاريخي عند طلبة الجامعات لأنهم هم الأجدر والأوفى لحمل الراية والإرساء بالشعب إلى بر الحرية ودحر الاحتلال.
وأشار د. شبيكة إلى إن وعد بلفور أتى نتيجة لمصالح عالمية ، وأنعش الهجرات اليهودية التي توافدت على فلسطين منذ القرن التاسع عشر .
وتحدث أبو شبيكة عن بدايات ردود الفعل من قبل الفلسطينيين على هذا الوعد ، وتطرق لعرض معلومات تاريخية توضح حقيقة وعد بلفور والنتائج الكارثية التي نجمت عنه ، مؤكدا أن فكرة تنظيم اليوم الدراسي نابعة من حالة الذل والمهانة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من هذا الوعد المشؤم ، مثمناً على دور ادارة الجامعة ممثلة برئيسها د. كمال الشرافي وأعضاء مجلس الجامعة في انجاح اليوم الدراسي ودعمه .