التاريخ

جامعة الأقصى تنظم ندوة تاريخية حول قرارات تقسيم فلسطين رقم 181

29/11/2017 - 29/11/2017

جامعة الأقصى تنظم ندوة تاريخية حول قرارات تقسيم فلسطين رقم 181

جامعة الأقصى تنظم ندوة تاريخية حول قرارات تقسيم فلسطين رقم 181

29/11/2017 - 29/11/2017

 

بمناسبة الذكرى الـــ 70 لصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، نظم قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ندوه حول قرارات تقسيم فلسطين قرار رقم 181، وذلك بحضور عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية أ . د. خالد صافي ، ورئيس قسم التاريخ د. عدنان أبو شبيكة،  ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية للقسم ، وعدد من طالبات الجامعة.

في بداية الندوة رحب  أ. د. صافي  بالحضور، وبين أن هذه الندوة تأتي تزامناً مع  الذكرى الـ 70 لتقسيم فلسطين والقرار 181 الذي أصدرته بريطانيا لتحقيق مطامع الصهيونية، والذي ترتب عليه وعد بلفور الذي هو سبب معاناة وتهجير الفلسطينيين،  موضحاً أنه اليوم هو إعادة لفتح الملف بسبب أن سنوات كثيرة مضت وما زال شعبنا يحلم بالعودة من مخيمات اللجوءِ المؤقتة التي كانت نتيجة متوقعة لهذا القرار وعواقبه المشئومة، وشعبنا مشتت في كل بقاع الأرض، داعياً إلى العمل المشترك من اجل الترويج للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ومكافحة الدعاية الإعلامية الكاذبة من قبل دولة الاحتلال  واللوبي الصهيوني.

بدوره أكد د. أبو شبيكة  على أن الشعب الفلسطيني قادراً على التعامل مع كل التحديات وفي كافة المراحل ، وأن ما مر على الشعب الفلسطيني من نكبات سببها  قرارات التقسيم  ونتاجه هو وعد بلفور المشئوم ومما خلف  قدر كبير من المعاناة والجرائم بحق شعبنا الأعزل والعبث بوحدته ، معربا أن الشعب الفلسطيني دفع ثمناً غالياً ومازال يقدم الشهداء والجرحى والأسرى من هذه القرارات والوعد المشئوم ، شاكراً بدوره كل من ساهم وشارك في تلك الندوة.

ومن جهته وضح  المحاضر بقسم التاريخ  د. سامي الأسطل أن هذا النشاط يمثل فرصة لمعرفة كل ما تمخض عنه قرار التقسيم ألا وهو نشوء دولة واحدة وهي دولة إسرائيل، ومشيراً أن الحركة الصهيونية نشأت في أوروبا في أواخر العهد الاستعماري، وعرفت نفسها بأنها تريد أن تحل مشكلة اليهود في أوروبا، ولكن جاء هذا على حساب الشعب الفلسطيني مساهماً في تهجيره من وطنه مقابل توطين اليهود فيها، مطالباً في ذات السياق بإعادة النظر في هذه القرارات، وإقامة دعاوى قضائية لدى المحافل المختصة في الأمم المتحدة وغيرها، لإبطال قرار التقسيم.

ومن جهة أخرى تحدث د. جهاد المصرى عن بدايات ردود الفعل من قبل العرب و الفلسطينيين على تلك القرارات ، متطرقاً لبعض المعلومات التاريخية التي توضح حقيقة قرار التقسيم رقم 818 والنتائج الكارثية التي نجمت عنه ، مؤكدا أن فكرة تنظيم اليوم الدراسي نابعة من حالة الذل والمهانة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من هذه المشاريع.