كلية الاداب والعلوم الانسانية

نفذت شئون التنمية وخدمة المجتمع في جامعة الأقصى بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة يوم السبت الموافق الرابع عشر من أكتوبر للعام 2017،

نفذت شئون التنمية وخدمة المجتمع في جامعة الأقصى بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة يوم السبت الموافق الرابع عشر من أكتوبر للعام 2017،
15/10/2017

نفذت شئون التنمية وخدمة المجتمع في جامعة الأقصى بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة يوم السبت الموافق الرابع عشر من أكتوبر للعام 2017، فعالية عمل تطوعي "قطف الزيتون " في منطقة  جحر الديك التي  تقع بين وادي قطران ووادي غزة شرق القطاع ، هذا و يعتبر قطف الزيتون موسم وطني عند الشعب الفلسطيني، وتأتي هذه الفعالية انطلاقاً من حرص شئون التنمية  وخدمة المجتمع في جامعة الأقصى على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي والحفاظ على التراث الفلسطيني والتأكيد على ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه، وتمت هذه التظاهرة الوطنية المسئولة وسط استقبال وترحيب  من الأهالي الكرام و صاحب الأرض الحاج أبو يونس جعرور وعائلته الكريمة، وتحدث أبو يونس عن أهمية الأرض الفلسطينية وأشجار الزيتون مبينا مكانتها الإسلامية والفلسطينية العريقة وأنها من الجذور التاريخية للوطن فلسطين وضمن قضاياها العادلة، وأشار إلى أهمية  حرص  المزارعين-  أثناء عملية قطف الزيتون - على حمايته وخاصة  أثناء تحويله إلى المعاصر التي يتم فيها تحويله الى زيت طيب يحمل رائحة الأرض الكريمة.

 واستهل د. محمد أبو عودة مساعد رئيس الجامعة لشؤون التنمية و خدمة المجتمع  حديثه قائلا : إن الزيتون شامة الأرض ونجمة السماء وهو تاريخ المكان وزمان الإنسان ، ناقلاً بدوره  تحيات معالى وزير التربية و التعليم العالى د. صبرى صيدم و تحيات معالى رئيس الجامعة د. كمال الشرافى بهذه المناسبة الوطنية بامتياز ، مؤكداً على سياسة الجامعة التي تهدف إلى العمل على تعزيز سياسة الالتحام بين الجامعة و المجتمع, مشيراً أن الهداف من هذا العمل التطوعي من قبل ادارة الجامعة والأطر الطلابية بالجامعة هو  رسائل متعددة  تتمثل في تعزيز صمود المزارع الفلسطيني على أرضه و هي  رسالة تحدى للاحتلال بأننا على هذه الأرض باقون و كذلك رسالة تعزيز التعاون و الشراكة بين طلاب الجامعة بمختلف مرجعياتهم الفكرية و العمل الوحدوي  لاستنهاض المجتمع الفلسطيني بعد سنوات الإحباط و انحراف البوصلة.

 و بارك د. أبو عودة للشعب الفلسطيني و لفخامة السيد الرئيس أبو مازن  وللفصائل الوطنية و الإسلامية إنجاز المصالحة، و أكد على دور الشباب في عملية البناء و رحب بدور المرأة التي أصرت على المشاركة في هذه الفاعلية  من خلال الطالبات اللاتي سجلن حضورا متميزا في كل المحافل ،

وأوضح الأستاذ الدكتور خالد صافي عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية دور المزارع الفلسطيني في الكفاح وصموده على أرضه في وجه الاحتلال و تحديداً المزارعين على الحدود ، وأن للزيتون أهمية بارزة في الاقتصاد الوطني الفلسطيني وأن الحمضيات قديماً كانت العامل الأساسي لاقتصاد فلسطين ولكن على الرغم من الظروف المعيشية  والاحتلال استطاع المزارع الفلسطيني أن يحافظ على شجر الزيتون،

  وشارك بالحضور الفاعل الأستاذ أحمد الريس رئيس  قسم العمل التطوعي بالجامعة، والمهندس حسام أبو سعدة من وزارة الزراعة، وقد بدأ الطلبة هذه الفعالية بمشاركة المزارعين  فنزلوا  إلى الميدان، وشاركتهم الطالبات أيضاً ضمن تعزيز دور المرأة الفلسطينية في المشاركة الفاعلة في العمل وخدمة المجتمع ، هذا وقد أعلن د. أبو عوده  بأن الجامعة سوف تقوم باحتساب هذا النشاط للطلبة كساعات عمل تطوعي لهم ، وبذلك أنهت شؤون التنمية  وخدمة المجتمع هذه الفعالية بنجاح وإفادة من أرض الواقع والذي يعتبر الأفضل في زيادة الوعي والثقافة وتعزيز دور الترابط والتشارك المجتمعي .